الصفحه ٤٦٣ : ء للمسلمين ويحكم على أولاده الصغار بالاسلام ولا يسترقون فأما
البالغون منهم فلهم حكم نفوسهم.
فصل ـ ٢ ـ
في
الصفحه ١٧ : الذي ساعد على الوهم القائل بتبعية الشيعة للمعتزلة لقد استخدم الشيعة
والمعتزلة منهجا واحدا ، ومشيا بخطى
الصفحه ٢٣ :
فهما المرجوان من
جهته ، «والمسئولان من قبله» (١).
وقد رتبته على
فصول
الصفحه ٢٩ :
عليك القبول من
غير آية ولا دلالة ، وكذلك تضمن القرآن من أوله الى آخره التنبيه على الأدلة ،
ووجوب
الصفحه ٣١ :
مخلوق (١) ، وشهادتها أنه خالق ليس بمخلوق» ثم قال «بصنع الله يستدل
عليه ، وبالعقول يعتقد معرفته
الصفحه ٤٢ : الاجسام طريقان :
احدهما : ان ندل
على انها ليست قديمة ، فيعلم حينئذ انها محدثة لأنه لا واسطة بين القدم
الصفحه ٤٧ : ، فلا يصح وجود شيء منها
البتة ، والمعلوم خلافه. على ان القائل بذلك قد ناقض ، لأنه اذا قال انها محدثة
الصفحه ٤٩ :
فصل ـ ٢ ـ
في اثبات صانع العالم وبيان صفاته
إذا (١) ثبت حدوث الأجسام بما قدمناه ، فالذي يدل على
الصفحه ٥٠ : الجملة ثم هل هو القديم
أو الواحد منا ، موقوف على الدليل. ودليله هو انه يجب وقوع هذه الأفعال بحسب
دواعينا
الصفحه ٥٨ :
أدركته فلم أدركه
لأنه مناقضه وجرى مجرى قوله اصغيت له فلم اسمعه فهما بان يكونا سبب الإدراك على
وجه
الصفحه ٦١ :
على ذلك انه كلامه ، وانه متكلم. ويمكن أيضا ان يخلق الله تعالى «فيه العلم
الضروري بأنه ليس بكلام أحد من
الصفحه ٦٤ : .
ويجب ان يكون
موصوفا بانه سميع بصير في الازل ، لأنه يفيد كونه على صفة يجب ان يدرك المسموعات
والمبصرات
الصفحه ٧٢ :
خلقه كما قال
الشاعر :
قد استوى بشر
على العراق
من غير سيف ودم
مهراق
الصفحه ٧٧ : سائل الرؤية لقومه على ما حكاه الله تعالى
في قوله (فَقَدْ سَأَلُوا
مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا
الصفحه ٩١ : قادر على ان يلجئ الخلق الى الهدى
والايمان ، لكن لا يفعل ذلك لأنه ينافي التكليف ، وينتقض الغرض به. وجرى