الصفحه ١١٢ :
غرض فيه الا
التكليف وأن يكون ملزما له بحسب (١) المشتهى ، وإن شق عليه ذلك ، للمنفعة العظيمة بالثواب
الصفحه ١٢٢ : من الغير تناول طعامه وإن غلب في ظنه انه لا
يتناوله. وما يستحيل مع العلم يستحيل مع الظن على حد واحد
الصفحه ١٢٨ : الدنيا فانه يجب إعادته على كل حال لأن الثواب دائم لا يمكن
توفيره في دار الدنيا. وأما من يستحق العوض فانه
الصفحه ١٣٩ :
الى خلاف من يخالف
فيه. فأما من لا لطف له بأن يكون (١) المعلوم من حاله ان يطيع على كل حال أو يعصي
الصفحه ١٧٠ :
الإجازة عند
انقضاء المدة المعقود عليها ، وأجل الموت هو وقت حصول الموت فيه ، وأجل القتل هو
وقت حدوث
الصفحه ١٩٠ : ، وما أشبه ذلك ، والتجارات
مثل النوافل لا وجه لوجوبها فلذلك لم يحسن ايجابها ، والواحد منا وإن أوجب على
الصفحه ٢٠١ : استحق
فانه يحسن التفضل (١) باسقاطه من غير توبة يدل على ذلك أنه قد ثبت تأويل العقول
حسن الإحسان وإيصال
الصفحه ٢٠٢ : من سقوط الذم المستحق على القبيح (٣) لقبحه باسقاطنا (٤) ، لأن هذا الذم تابع للعقاب فلا يجوز زواله مع
الصفحه ٢٠٣ :
كالدين ولا يلزم
على ذلك الثواب والعوض والمدح والشكر لأنه لا ضرر في جميع ذلك باستيفائه ، ولا
يلزم
الصفحه ٢٠٨ : ». فبين أنه شافع الى بريرة وإن كانت دونه فدل على ان الشفاعة لا تعتبر
فيها الرتبة أصلا.
وأما تناولها
الصفحه ٢١٠ : غيره على وجه الغلبة والشفاعة هي مسئلة (١) يقترن بها خضوع وخشوع.
وقوله (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ
الصفحه ٢١٩ : الأمة على
عذاب القبر لا يختلفون فيه. وما يحكى عن ضرار ابن عمرو (٢) من الخلاف فيه لا يعتد به ، لأنه سبقه
الصفحه ٢٢٤ : مستحقا أو
العقاب وجب عليه التوقف ولا يقدم. فاذا وجبت معرفة الله تعالى فلا يخلو أن يعرفه
ضرورة ، أو يكون
الصفحه ٢٤١ :
وإن أدى ذلك الى
إيلام المنكر عليه (١) ، والإضرار به ، واتلاف نفسه بعد أن يكون القصد ارتفاع
المنكر
الصفحه ٢٤٤ : .
ومعنى النبي في
اللغة يحتمل أمرين. احدهما : المخبر واشتقاقه يكون من الأنباء الذي هو الأخبار ،
ويكون على