الصفحه ٢٩٧ :
المعروفون مجمعون (١) على وجوب الإمامة سمعا والخلاف القوي في وجوب الإمامة
عقلا. فانه لا يقول
الصفحه ٣٠٢ : ان تكون علتهم
مزاحة كما كانت علة من شاهد النبي (ص) مزاحه. ولا (٣) تكون العلة مزاحة إلا بأن تكون
الصفحه ٣٠٧ :
يجوز ان يخلو التكليف العقلي من جميع ذلك مع ثبوت الحاجة إلى امام للعلة التي
قدمناها.
فان قيل : لو كان
الصفحه ٣١٩ :
ويدل أيضا على ان
الامام بعد النبي (ص) علي (١) (ع) قوله تعالى «انما
وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
الصفحه ٣٢٨ : الناس الى وضع
فضيلة (٢) غير الذي يدعو إليها (٣) الآخر ، لأن الاتفاق في مثل ذلك مستحيل في العادة على ما
الصفحه ٣٣٨ :
امتنع (١) من ذلك لتوهم ان الحق له (٢) ، فحمله على الدخول فيها ما حمله على البيعة للمتقدمين
الصفحه ٣٤١ :
والمدافنة والصلاة
على الأموات وغير ذلك من احكام أخر ، فعلى هذا يسقط السؤال.
فان قيل : كيف
يكون
الصفحه ٣٤٢ : فدكا إلى أربابها وفي عدوله عن ذلك دليل على بطلان ما يدعونه. قلنا : أما
فتياه لهم فمما لا يسوغ له
الصفحه ٣٥١ :
بتدبير الأمة كان
محمولا على ما تشهد به (١) اللغة ، ولا يحتاج إلى هذا التحمل فاذا فسدت الأقسام كلها
الصفحه ٣٥٤ : الطاعة لمكان نبوته لا بهذا القول ، وإذا كان علي (ع) لم يكن نبيا فكيف ثبت
له فرض الطاعة؟ وذلك ان فرض
الصفحه ٣٥٦ :
الحال فانه فانه يقتضيه أيضا بعد الوفاة ، فأخرجنا حال الحياة منها لمكان الاجماع
على انه لم يكن مع النبي
الصفحه ٣٥٩ :
وروي عنه (ص) إنه
قال لعلي (ع) «حربك يا علي حربي وسلمك سلمي» وحرب النبي (ص) كفر بلا خلاف ، فينبغي
الصفحه ٣٦٠ : وغيرهم ممن (١) يدعي توبة للقوم ورجوعهم فنحن (٢) نبين قولهم.
والذي يدل على
بطلان ما يدعونه من التوبة ان
الصفحه ٣٦٥ : أمرا لم يبلغه ، وفاته غرضه ،
فيتحسر عليه ، ويتمنى (٣) الموت عند ذلك ، ويود انه لم يتعرض له ، لئلا يشمت
الصفحه ٣٧٩ :
بشعر الرأس أيضا
في المسح عليه. ثم يمسح بما بقي في يديه من النداوة رجليه من رءوس الأصابع الى