الصفحه ٣١٩ :
ويدل أيضا على ان
الامام بعد النبي (ص) علي (١) (ع) قوله تعالى «انما
وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
الصفحه ٣٢٤ :
معلومة بغيرها على ان الخصوص في قوله تعالى «والذين آمنوا» لا بد منه ، لأنه لو
حمل على العموم لأدى الى ان
الصفحه ٣٢٥ :
ذلك فلو كان نقصا
لما مدحاه بذلك. وقول من قال : ان أمير المؤمنين (ع) لم تجب عليه الزكاة لقلة ذات
الصفحه ٣٢٦ : القول ، وكثر معتقدوه ، فاذا أفسدنا جميع ذلك دل على ان الخبر متصل. فلا (٤) يجوز ان يكون اتفق لهم الكذب
الصفحه ٣٣١ : العلم إلا غير
منصف متحامل متعصب وذلك لا يليق بالعلماء.
فان قيل : يلزم
على هذه الطريقة قول البكرية
الصفحه ٣٣٥ : «أما والله لو وجدت
أعوانا لقاتلتهم» وقوله بعد بيعة الناس له ونكث أهل البصرة بيعته «والله لو لا
حضور
الصفحه ٣٤٧ : (٤) بعبده من غيره ، يعني فرض طاعته (٥) عليه. ولا خلاف بين المفسرين ان قول النبي (ص) أولى
بالمؤمنين من أنفسهم
الصفحه ٣٤٩ : الوفاة ، فأن (١) وجود النبي كالمانع (٢) من (٣) التصرف في حال وجوده ، ومثله قول المستخلف : فلان ولي عهدي
الصفحه ٣٥٠ : ء العتق يستحقه ابن العم وبذلك ورد الشرع ، ولا يليق ذلك بمثل ذلك
الوقت والمكان. وقول عمر «بخ. بخ لك يا علي
الصفحه ٣٥٢ :
__________________
(١) ح : به.
(٢) ح : من قوله.
(٣) سقط من أ ، ب.
(٤) ب ، ح : ممن.
(٥) طه : ٢٩.
الصفحه ٣٥٣ : القولين خروج عن الاجماع.
وهارون وان مات في حياة موسى ، كان (٩) ممن لو عاش لبقي على ما كان عليه من استحقاق
الصفحه ٣٥٧ : المنازل ،
وإذا بينا فساد خروج الخبر على سبب ثبت القول الآخر. والذي يدل على فساد ذلك ان
رواية ما يذكر من
الصفحه ٣٥٨ : عليها (٣) ، ودفع الامامة (٤) وجحدها كدفع النبوة وجحدها سواء ، بدلالة قوله (ص) «من مات
وهو لا يعرف امام
الصفحه ٣٦٣ : أقاتله.
فقال : كفر عن يمينك فاعتق مملوكا له ورجع الى القتال.
وما روي من قوله :
ما كان أمر قط إلا عرفت
الصفحه ٣٦٥ : به من أن الزمان لا يخلو من إمام يفسد
قوله.
__________________
(١) اسم الجلالة سقط
من