الصفحه ٦٠ : تعالى.
فان قيل. السمع
يستند (٥) إلى قول النبي (ص) ، والنبي بأي (٦) شيء يعلم انه (٧) متكلم؟ فان قلتم
الصفحه ٦٩ : الطبقة الأولى من مشايخ المعتزلة ، وإليه تنسب فرقة (الضرارية).
ومما ينسب إليه القول بان الله تعالى له
الصفحه ٨٠ : يقوله النصارى من القول
بالتثليث والاتحاد والنبوة ، فقولهم باطل. لأن قولهم ثلاثة أقانيم جوهر واحد
متناقض
الصفحه ٨٧ : بعلم ، لزمهم أن يقولوا لا
يعلمون المشاهدات أيضا. لأن من الناس من قال طريق ذلك السمع ، ولزم عليه قول
الصفحه ٨٨ : ، فيجب أن يكون
__________________
(١) العبارة ساقطة من
ح. ومثبته في أوب بعد قوله واحدهما قبيح
الصفحه ١٠٠ : .
(٩) فى ب : القول.
الصفحه ١٠٢ :
وقوله (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) (١) المراد به الأجسام ، لأن الذي كانوا يعبدون الأصنام
الصفحه ١٠٣ : قول من قال ان ذلك
يرجع الى الصحة أو الطبع أو اعتدال الأمزجة على اختلاف أقوالهم. لأن جميع ذلك يرجع
إلى
الصفحه ١١١ : : القول.
(٢) في ح : لا
يجوزان.
(٣) في ب وح : يبين.
الصفحه ١١٣ : تدقيق القول بنفي الصفات.
(٨) في ح : ابناء.
بالجمع. وهم بيت من الشيعة عرفوا بالكلام ، وتضلعوا فيه. وقد
الصفحه ١٢٢ : ، فالذي (١) يدل على بطلان قوله ما قدمناه من ان التكليف تعريض لنفع لا
ينال إلا به ، والتعريض للشيء في حكم
الصفحه ١٢٧ : والجواهر ،
ويعيدها فلا يعتد (٤) بخلاف من خالف فيه.
ويدل عليه أيضا
قوله «هو الأول والآخر» فكما انه كان
الصفحه ١٣٤ : لغير فاعلها على ما مضى القول فيه.
ومتى كانت المفسدة
من فعله تعالى لم يحسن فعلها ، وان كانت من فعل
الصفحه ١٤٠ : متناه أدى الى القول بتناهي مقدورات الله تعالى وذلك كفر. ولا يلزم على ذلك أن
يكون اللطف في باب الدين مثل
الصفحه ١٤٩ : المشقة فلا
بد من المناقضة أو القول بتكليفات لا نهاية لها وكل ذلك باطل