الصفحه ٣٠٢ :
أو بوجود معصوم عالم بجميع الأحكام في كل عصر يجري قوله مثل قول النبي (ص) فاذا
أفسدنا الأقسام كلها إلا
الصفحه ٣١٧ :
ان يكون معصوما ،
وليس فيهم من قال ان (١) الامام يجب ان يكون معصوما وقال الامام غيره. فالقول بذلك
الصفحه ٣١٨ :
من قال بأمامة أبي
بكر أو بأمامة العباس لم يجعل من شرط الامامة العصمة فينبغي ان يسقط قول الفريقين
الصفحه ٣٣٢ :
أصلا ولو لا ان
الجاحظ حكى هذه المقالة وصنف فيهم كتابا لما كان (١) يعرف هذا القول لا قبله ولا بعده
الصفحه ٣٤٣ : .
وأما ما يعارضون
به ويذكرونه من الآيات نحو قوله (وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ
الصفحه ٣٤٥ : عبيدة معمر بن المثنى في قوله تعالى «النار
مولى لهم» قال : معناه أولى لهم (٧) ، واستشهد ببيت لبيد
الصفحه ٣٥٤ : الطاعة لمكان نبوته لا بهذا القول ، وإذا كان علي (ع) لم يكن نبيا فكيف ثبت
له فرض الطاعة؟ وذلك ان فرض
الصفحه ٣٦٤ :
غير (١) نافعة له ، كما ان ندامة الكسعى لم تنفعه. وقصته في ذلك
مشهورة. وقوله وهو (٢) يجود بنفسه
الصفحه ٣٦٧ : ،
ومن حمل نفسه على ذلك أخيرا يخالف الإجماع. ومع ذلك يفسد قوله ، لأنه لا يدعي نصا
عليه ولا ظهور معجز وشرح
الصفحه ٩ : على الاعتزال واقتباسا منه.
فبصدد الملاحظة
الأولى يمكن القول : ان بروز المنهج العقلي في دائرة متكلمي
الصفحه ١٢ : اتهام
الصدوق بالغلو ، كانوا من الشيعة ، وممن مارسوا الأدلة العقلية ، واعتمدوا عليها
في القول بعصمة
الصفحه ٢٢ : لا يخلو منه مكلف في حال من الأحوال ، وأن أقرب ذلك بأدلة واضحة ، وبراهين
نيرة ، لا أطول القول فيها
الصفحه ٢٦ : طريقه النظر (٢).
فان قيل : اين
أنتم عن تقليد الآباء والمتقدمين؟
قلنا : التقليد إن
أريد به قبول «قول
الصفحه ٢٨ :
ورفض الدنيا مع
انهم على باطل ، فعلم بذلك اجمع فساد التقليد.
فان قيل : هذا
القول يؤدي إلى تضليل
الصفحه ٤٧ : علمنا ان حكمه
حكمه في الحدوث. وقول من قال ان فيها معاني لا نهاية لها شيئا قبل شيء لا الى أول
باطل لأن