الصفحه ٢٠٢ : من سقوط الذم المستحق على القبيح (٣) لقبحه باسقاطنا (٤) ، لأن هذا الذم تابع للعقاب فلا يجوز زواله مع
الصفحه ٢٠٤ : معه المؤاخذة ، فنحن نخالف في الاعتذار كما نخالف
في التوبة.
ومتى قيل لو لم
يسقط العقاب لقبح تكليف
الصفحه ٢٣٩ : مما لم يقع فلا بد من أمارة على استمراره على فعل المنكر يغلب على ظنه معها
وقوعه وأقدامه عليه ، فيحصل
الصفحه ٢٦٧ : يقبل فيه خبر واحد. وإن ادعوا التواتر ،
والتواتر يوجب العلم الضروري ، فكان ينبغي ان يعلم مع اختلاطنا بهم
الصفحه ٢٧١ : لوجب نقلها مع سلامة الأحوال ، وانما قلنا كان يجب نقل المعارضة لو كانت لأن
الدواعي كانت تتوفر إلى نقلها
الصفحه ٢٧٧ : العرب العلوم التي كانت تتأتى معها لهم (٥) الفصاحة التي هي مثل القرآن ، متى راموا المعارضة ولو لم
يسلبهم
الصفحه ٢٨٤ : ، لأن المصلحة معتبرة
مع كونها خارقة للعادة ، وليس تكون المعجزات على قدر الأماني والشهوات.
فان قيل : لم
الصفحه ٢٩٧ : هناك شرع (٢) أو لم يكن.
وثانيها : ان نبين
ان مع وجود الشرع لا بدّ من امام له صفة مخصوصة لحفظ الشرع
الصفحه ٢٩٨ : الفساد
لأن مع الإلجاء لا يقع فعل ما ألجئ إليه وكان يجب ان لا يستحق تارك القبيح وفاعل
الواجب مدحا لأن ما
الصفحه ٣١٢ : جأشا
وأثبتهم قلبا غير ان هذا يجب مع فرض التعبد (٤) بالجهاد. فأما ان لم يكن متعبدا بالجهاد فلا يجب مع
الصفحه ٣٣٩ : العجل مع مشاهدتهم لفلق البحر
وقلب العصا حية واليد البيضاء وغير ذلك من المعجزات الباهرات. وما غاب موسى
الصفحه ٣٦٢ : وأهل الشام مع الأسود بن البختري (١) تحرضهم عليه. ونظائر ذلك كثيرة ، ذكرنا منها في كتاب تلخيص
الشافي لا
الصفحه ٣٨٦ : دبره ، ويستوثق من الخرقة ثم يوزره ويلبسه القميص والازار
، ويترك معه جريدتين إما من النخل أو شجر رطب
الصفحه ٤١٣ : الله
مائة مرة عن يساره ثم يستقبل الناس. ويهلل الله مائة مرة ويفعل ذلك معه كل من حضر
ثم يخطب حيثما
الصفحه ٤٢٢ :
وإن كان المستحق
حاضرا وأخره في ذمته الى ان يخرج عنه وحمل الزكاة من بلد إلى بلد مع وجود المستحق