الصفحه ٤٤ : ما كان عليه ، ولا يجوز ان يكون ذلك الأمر نفس
الجسم ، ولا ما يرجع إليه من وجود أو حدوث أو جسمية لأن
الصفحه ٤٦ : عدمه ، لأنه قديم لنفسه ،
وصفات النفس لا يجوز خروج الموصوف عنها. الا ترى ان السواد لا يجوز ان يكون بياضا
الصفحه ٥١ : «أن يجوز» (١) أن تبنى دار من قبل نفسها ، أو يكتب (٢) كتابة طويلة بلا كاتب ، أو تنسج نساجه عجيبة من غير
الصفحه ٥٢ : المصنف في هذا الكتاب في موارد كثيرة. هذا وقد
عرف الكتاب باسم (تمهيد الأصول). وذكره الشيخ الطوسي نفسه في
الصفحه ٥٨ : دون ان يكونا نفس الإدراك.
ويجب أيضا ان يكون
تعالى مريدا وكارها لأنه ثبت أنه آمروناه ومخبر ، والأمر
الصفحه ٥٩ : لكان (٣) عبثا وذلك لا يجوز عليه.
ولا يجوز أن يكون
خلقهم لنفع نفسه ، لأن ذلك لا يجوز عليه لأنا سنبين
الصفحه ٦٥ : النفس ، وما به علمنا كونه مريدا به علمنا كونه كارها
، واجتماع الصفتين محال لتضادهما ، ولانه كان يجب ان
الصفحه ٦٦ : انهم يريدون الكلام النفسي. وكان موقف الشيعة تجاه المشكلة أنهم
يعترفون بخلق القرآن بمعنى أنه مجعول من
الصفحه ٧٦ : . والإدراك
في الآية بمعنى الرؤية لأنه نفى عن نفسه ما اثبته لنفسه بقوله (٤) (وَهُوَ يُدْرِكُ
الْأَبْصارَ
الصفحه ٩١ : يلتقطوه إلا ليكون قرة عين لهم. وقوله (وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ
هُداها) (٣) اخبار عن قدرته. انه
الصفحه ١٠١ : الفاعل أولا وبالذات هو نفس الرمى.
(٣) فى ب : يوجد وكذا
ح.
(٤) ساقطة من ح ،
وكذا الآتية.
(٥) في ب وح
الصفحه ١٠٥ :
يمكن احتجاجه بالرد الى ما هو أوضح منه ، لأنه لا شيء أوضح من الضروريات ، فمن
دفعها سد الباب على نفسه
الصفحه ١٠٦ : الله ، لأنه من جملة إزاحة العلة
فيما كلفه ، وليس نفس الاعلام هو التكليف ولهذا كان مكلفا له «وإن لم يكن
الصفحه ١٢٠ : استحقاق مدح. إلا ترى أن الإنسان لا يمدح على أن لا يقتل (١) نفسه وأولاده ، ولا يحرق ماله وداره ، فانه ملجأ
الصفحه ١٢١ : ، لأن الإرادة
تتعلق بما يصح حدوثه في نفسه ، سواء علم أنه (٤) يحدث أولا