الصفحه ١٣٨ :
ثم نقول : الواحد
منا إذا كلف غيره حضور طعامه لا يخلو أن يكون غرضه نفع المدعو ، أو نفع نفسه وما
الصفحه ١٥٧ :
التي تحصل من فعل الله تعالى.
وسكون النفس الذي
اعتبرناه هو ما يجده الانسان من نفسه عند العلم
الصفحه ١٩٤ :
وإنما قلنا لا
تضاد بين الطاعة والمعصية لأنهما من جنس واحد ، بل نفس ما يقع طاعة كان يجوز ان
يقع
الصفحه ٢٠٨ :
«فهلا نفس ليلى شفيعها»
وإنما يدخل بين
الإنسان وبين نفسه ما لا تعتبر فيه الرتبة أصلا. ولذلك قال
الصفحه ٢٢١ : الأمرين مجاز. وقيل : ان الشاهد
هو العاصي نفسه يشهد على نفسه بما فعله ويقر به ويكون ذلك حقيقة
الصفحه ٢٣٩ : لم يخصه بحال دون حال. فأما اذا خاف على نفسه أو
ماله أو كان فيه مفسدة له أو لغيره فهو قبيح لأن المفسدة
الصفحه ٢٤٠ : نفس أو قطع عضو أو أخذ مال كثير أو يسير فان الكل مفسدة.
ولا يلزم على ذلك
سقوط فرض الصلاة والصوم عند
الصفحه ٢٤٧ :
الله تعالى نبيا ليؤكد ما في العقول وان لم يكن معه شرع ولا يكون ذلك عبثا لأنه لا
يمتنع ان تكون نفس بعثته
الصفحه ٢٧١ : انه لو كان عورض لوجب ان ينقل ولو نقل لعلم كما علم نفس القرآن
فلما لم يعلم دل على انها لم تكن. وإنما
الصفحه ٢٨٧ :
لا نفس النقل ،
لأن فعلنا لا يكون دليلا على التصديق وانما يدل على التصديق ما يختص تعالى بالقدرة
الصفحه ٤٢٩ : يخرجه عن نفسه وجميع من يعوله من
والد وولد وزوجة ومملوك مسلما كان أو كافرا ، ومن لا يملك النصاب لا تجب
الصفحه ١٧ : واحدة ، والعقلية التي يلمسها القارئ لأفكار
المعتزلة يجدها نفسها في أفكار وكتابات الشيعة ، حتى إنه من
الصفحه ٢٢ : المرتضى سنة ٤٣٦ ه ، وفي الوقت نفسه يفترض حياة هذا الشيخ الأجل.
(١) في (أ) وإيثاره.
(٢) في (ب) وحببه
الصفحه ٣٣ : العبارة عما
يعتقده ، وتعذر العبارة عما في النفس لا يدل على بطلان ذلك ولا ارتفاعه.
فان قيل : قد
ذكرتم إنه
الصفحه ٣٤ : على
وجه التقريب فأنا نقول : «ان» (٤) من فكر في نفسه
فعلم انه لم يكن موجودا ثم وجد نطفة ثم صار علقة ثم