الصفحه ٣٠١ : المعرفة
وإن جاز في كثير من الألطاف ان يكون له بدل. وإنما قلنا ذلك لأنه لو كان لها بدل
لم يمتنع ان يفعل
الصفحه ٣١٤ : لكان يجوز ان يكلف الاختيار لمن له تلك الصفة.
قلنا يجوز ذلك إن كان هناك طريق إلى معرفة تلك الصفة لأن هذا
الصفحه ٣٦٦ : المعجز ، وقد بينا إنه لا طريق الى معرفة المعصوم إلا بأحد
هذين فقوله يفسد أيضا بذلك. ومن ادعى النص. أما
الصفحه ٤٣ : هي عليه من
الحجم والجثة يوجب ذلك. ثم لا يخلو كونها في تلك الجهة إما ان تكون للنفس ، أو
لمعنى قديم
الصفحه ١٤٤ :
وقطع الاعضاء خوفا من السراية الى النفس ووجه حسن جميع ذلك ظن دفع الضرر الموفي
عليه لأن العلم باندفاع
الصفحه ٦ : .
وبهذا يمكن أن
نسجل نقطة امتياز للشيعة على المعتزلة الذين يقفون في نفس الخط.
فقد لوحظ ان
الاهتمام
الصفحه ٥٦ : قبل ذلك ، ولم يجد نفسه كذلك ، ولا الى كونه
عالما لأنه يكون عالما بها قبل إدراكها وبعد انقضائها ولا
الصفحه ١٥٣ : المستحق أن يكون
غير المستحق عليه ، وذلك لا يصح فيما بين الانسان ونفسه غير انه يستحق ذما إن كان
قبيحا ومدحا
الصفحه ١٥٨ :
ويجد الواحد منا نفسه كذلك ضرورة ، ويفصل بين كونه مفكرا وبين كونه مريدا وكارها.
والفكر هو التأمل في الشي
الصفحه ٢٣٨ : (٢) بالواجب منه واجب ، وبالمندوب مندوب ، لأن الأمر (٣) لا يزيد على المأمور به نفسه.
والمنكر لا ينقسم.
بل كله
الصفحه ٢٤١ :
وإن أدى ذلك الى
إيلام المنكر عليه (١) ، والإضرار به ، واتلاف نفسه بعد أن يكون القصد ارتفاع
المنكر
الصفحه ٦٢ : جميع صفاتها لاشتراكهما في
القدم (٤) الذي هو صفة النفس ، والاشتراك في صفة النفس يوجب التماثل ، كما ان
الصفحه ٧٥ :
الرؤية ان يكون
المرئي نفسه أو محله مقابلا للرائي بحاسة ، أو في حكم المقابل ، والمقابلة تستحيل
عليه
الصفحه ٩٤ : تأولوه تأولنا (٣).
ولو سلم ذلك لكان
المعنى : ما شاء الله من فعل نفسه كان (٤) ، وما لم يشأ من فعل نفسه
الصفحه ١١٩ : ، ومشتهيا لما كلف الامتناع منه. ولهذا نقول
لا بدّ أن تكون على المكلف مشقة في نفس الفعل أو شبه (٣) أو أمر