والد أنوشروان العادل. ثم ادعى النبوة وأظهر دين الإباحة. وانتهى أمره إلى أن الزم قباذ إلى أن يبعث امرأته ليمتع بها غيره. فتأذى أنوشروان من ذلك الكلام غاية التأذى. وقال لوالده اترك بينى وبينه لأناظره فإن قطعنى طاوعته وإلا قتلته. فلما ناظر مع أنوشروان انقطع مزدك وظهر عليه أنوشروان فقتله وأتباعه. وكل من هو على دين الإباحة فى زماننا هذا ، فهم بقية أولئك القوم.
__________________
ـ على الخبط والانفاق. وأن النور عالم حساس ، لكن الظلام جاهل أعمى. وقد أحل النساء ، وأباح الأشياء كلها ، وحكى عنه أنه كان يأمر بقتل الأنفس لتتخلص من الشر ومن مزاج الظلمة. وكان يرى أن الأصول والأركان ثلاثة هى : الماء ، والنار ، والأرض.