بشتاسف (١) بن لهراسف (٢). وادعى النبوة ، فآمن به بشتاسف. وأظهر اسبنديار بن بشتاسف
دين زرادشت فى العالم. وبين المجوس خلاف كثير إلا أن الكل.
__________________
(١) بشتاسف وقيل
كيستاسف ، قيل هو الّذي بنى مدينة «فسا» بفارس وأرسى دعائم الملك ، ورتب سبعة من
العظماء فى دولته مراتب وجعلهم ملوكا كل على حسب مرتبته. واصطلح مع ملك الترك على
أن يكون له دابة تقف على باب ملك الترك. فلما وفد إليه زرادشت دفع إلى نقض الصلح
وقال له : أنا أعين لك طالعا تسير فيه إلى الحرب فتظفر. وسار كل من الملكين إلى
الحرب مع الآخر ، ودارت بينهما موقعة عظيمة انهزم فيها الترك. وكان أعظم قواد
بشتاسف ابنه اسفنديار ، فسعى الساعون بعد انهزام الترك إلى الإيقاع بين بشتاسف
وابنه اسفنديار وقامت بينهما حروب. ثم سار بشتاسف إلى ناحية كرمان وسجستان ودخل
إلى جبل (طميدر) لدراسة دينه والتنسك ، وذلك بعد أن حبس ابنه اسفنديار مقيدا.
وانتهز ملك الترك الفرصة ودخل إلى بلخ ، وقتل لخراسب والد بشتاسف ـ وكان رجلا كبير
السن.
(٢) لهراسف ، وقيل كي
هراسف ، وقيل كي لهراسف ، أو لهراسب. ملك الفرس ، وكان ملكا محمود السيرة. وكانت
ملوك زمانه شرقا وغربا يعظمونه يتفقون على أن الله تعالى حارب مع الشيطان ألوف
سنين. ولما طال الأمر توسطت الملائكة بينه وبين الشيطان ، على أن الله تعالى يسلم
العالم إلى الشيطان سبعة آلاف سنة يحكم ويفعل ما يريد. وبعد ذلك عهد أن يقتل
الشيطان. ثم أخذت الملائكة سيفهما منهما وقرروا بينهما أنه من خالف منهما ذلك
العهد قتل بسيفه. وكان هذا الكلام غير لائق بالعقلاء.
١٠٣
البحث في اعتقادات فرق المسلمين والمشركين
عدد النتائج : ٩٣
الصفحه ١١٥ : ................................................................ ٣١
زيد بن على........................................................ ٣٥
، ٨٧ ، ٨٨
زين العابدين
الصفحه ١١٦ : الصلت........................................................... ٢٢
على بن أبى طالب
الصفحه ١١٨ : .......................................................... ٥٣
، ٥٤
محمد بن على الباقر............................................................. ٣٨
محمد