وفي هذا الكلام :
١ ـ إنّ حديث الغدير كثير الطرق جدّاً.
٢ ـ أخرجه الترمذي والنسائي ؛ وهما من أرباب الصحاح.
٣ ـ استوعب طرقه ابن عقدة في كتاب مفرد.
٤ ـ كثير من أسانيدها صحاح وحسان.
وفي كلامٍ آخر لابن حجر العسقلاني التصريح بتأليف أبي جعفر الطبري أيضاً كتاباً في ذلك ؛ قال : «وقد جمعه ابن جرير الطبري في مؤلَّف فيه أضعاف مَن ذكر ، وصحّحه ، واعتنى بجمع طرقه أبو العبّاس ابن عقدة ، فأخرجه من حديث سبعين صحابيّاً أو أكثر» (١).
وفي هذا الكلام :
١ ـ إنّ ابن جرير الطبري جمع طرق حديث الغدير في مؤلَّف فيه أضعاف من ذكره ابن عبد البرّ والمزّي.
٢ ـ إنّ ابن جرير صحَّح حديث الغدير.
٣ ـ إنّ ابن عقدة أخرجه من حديث سبعين صحابيّاً أو أكثر.
وقال الذهبي في حديث الغدير : «رأيت مجلّداً من طرق الحديث لابن جرير ، فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق» (٢).
وقال ابن كثير : «وقد رأيت كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خمّ في مجلَّدين ضخمين ، وكتاباً جمع فيه طرق حديث الطير» (٣).
وروى ابن كثير بالإسناد عن أبي هريرة ، قال : «لمّا أخذ رسول الله
____________
(١) تهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٩ ترجمة أمير المؤمنين.
(٢) تذكرة الحفّاظ ١ / ٧١٣ ، ترجمة محمّد بن جرير الطبري.
(٣) البداية والنهاية ١١ / ١٤٧ ، ترجمة محمّد بن جرير الطبري.