والطبراني ..
والحاكم ..
والذهبي.
٢ ـ وذكر وجوهاً لتواتره.
٣ ـ وتعرّض لدلالته ودعوى التأويل فيها من بعضهم.
أمّا كلام المفتري الأثيم فيتلخّص في :
١ ـ أنّه طرح أوّلاً الآية المباركة : (يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك ...) ثمّ جعل يردّ القول بنزولها في غدير خمّ ، بثلاثة وجوه.
٢ ـ ثمّ ـ في الوجه الرابع ـ ادّعى أنّ حديث الغدير «خبر آحاد مختلف في صحّته».
٣ ـ فقال ـ في الوجه الخامس ـ : (وعلى فرض ثبوت هذه الألفاظ وصحّتها ، فإنّه لا دلالة لها على ما ذهب إليه الموسوي ... لأنّ «المولى» لاتأتي بمعنى «الأوْلى بالتصرّف» عند أهل اللغة) ..
ثمّ نقل عن العلاّمة الدهلوي : (أنكر أهل العربية قاطبة ثبوت ورود «المولى» بمعنى الأوْلى) ..
ثـمّ ذكر عن الدهلوي إشكالاً آخر في دلالة الحديث حيث قال : «قال الشيخ الدهلوي : وفي هذا الحديث دليل صريح على اجتماع الولايتين ...».
هذا ، ولا يخفى على القارئ الكريم أنّ أغلب ما كتبه هذا الرجل إنّما هو تكرارٌ لما جاء في كتاب منهاج السُنّة لابن تيمية ، وفي مختصر التحفة الاثني عشرية للدهلوي فقط ، وأغفل آراء الذهبي وابن كثير وأمثالهما من علماء قومه الّذين شحن كتابه بأقوالهم واستند إليها في مختلف المسائل ،