الصفحه ٢١٣ :
ولمّا قدِم الحسين مكّة اجتمع
إليه الناس ؛ وٱبن الزبير لزم جانب الكعبة ، فهو قائم يصلّي عامّة
الصفحه ٢٢٨ :
وسار الحسين حتّىٰ نزل
شراف ، وأمر فتيانه فاستقوا من الماء ، ثمّ ساروا صدر يومهم ، فقال رجل : الله
الصفحه ٢٣٤ :
غد يوم
نزل به الحسين .
فبعث إلىٰ الحسين من
يسأله عمّا جاء به ، فجاء رسوله وسلّم عليه وبلّغه
الصفحه ٢٣٣ :
فلمّا قرأ الكتاب الحرّ عرضه
علىٰ الحسين وأراده علىٰ النزول هناك علىٰ غير ماء وفي غير قرية
الصفحه ٢٢٧ :
ونقّري ما شِئتِ أنْ
تُنَقّري
قال : وما ذاك ؟!
قال : هذا الحسين
الصفحه ٢٢٩ : عنكم إلىٰ المكان الذي أقبلت منه . فسكتوا عنه . .
فقال الحسين للحرّ بن يزيد : تريد
أن تصلّي بأصحابك
الصفحه ٢٣٢ : عنان يقاتلون دونك (١) .
فقال الحسين : جزاكم الله
خيراً وقومكم ، إنّه قد كان بيننا وبين هؤلاء القوم من
الصفحه ٢٤١ : قتيل من آل أبي
طالب علي بن الحسين الأكبر ، ثمّ عبد الله ابن مسلم بن عقيل ، ثمّ محمّد بن عبد الله بن
الصفحه ٢٣٠ : أُمّك إلّا بأحسن ما نقدر عليه .
فقال الحسين : فما تريد ؟!
قال : أريد أن أنطلق بك إلىٰ
عبيد الله
الصفحه ٢٧٠ : الأخير منها للفهارس الفنية الكاملة .
* أخبار الزينبات .
للسيّد
أبي الحسين يحيىٰ بن الحسن ابن جعفر
الصفحه ٩١ :
نُكِّبْنَ سَيْرَ السَباسِبِ (٥)
سَوافِرُ يَنْدُبْنَ
الحُسَيْنَ بِنَوْحَةٍ
تحِلُّ
الصفحه ٩٦ :
قافية الياء
قوله ـ من الوافر ـ في رثاء
الإمام الحسين عليهالسلام (٧) :
لَقَدْ قَتَلوا
الصفحه ٢١٢ :
ومقتل الحسين في زمانه
أعوذ بالرحمٰن مِن
خذلانه
وذلك أنّ يزيد لمّا دفن أباه
في
الصفحه ٢٣٦ :
حكمك ؛
فإن عاقبت فأنت أوْلىٰ بالعقوبة (١) ، وإن عفوْت كان ذلك لك ، ولقد بلغني أن عمر والحسين
الصفحه ٢٣٧ :
فركب عمر بن سعد بالناس وزحف
بهم ، والحسين جالسٌ أمام بيته محتبياً بسيفه ، فقال له العبّاس : يا