المـورد ١٠ : فـي قضـية يرويـها أنـس بـن مـالـك ؛ روى ذلك : ابـن مردويـه (١).
المـورد ١١ : في قضية بنت حمزة عليه السلام ؛ روى ذلك : النَسائي (٢) ، وابن عساكر (٣).
المورد ١٢ : يوم غدير خمّ ؛ روى ذلك : ابن خلّكان في تاريخه (٤).
المورد ١٣ : في كلامٍ له مع عقيل ؛ روى ذلك : ابن عساكر (٥).
أقـول :
إنّ عدداً من أحاديث هذه الموارد صحيح بلا ريب ، ونحن نكتفي بواحدٍ منها ـ ومن شاء المزيد فليرجع إلى الأسانيد وإلى الرسالة التي ألَّفتها في هذا الموضوع ـ :
قال أبو القاسم الطبراني : «حدّثنا محمود بن محمّـد المروزي ، قال : حـدّثنا حامـد بن آدم ، قال : حـدّثنا جـرير ، عن ليث ، عن مجاهـد ، عن ابن عبّـاس ، قال : لمّا آخى النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بين أصحابه وبين المهاجرين والأنصار ، فلم يؤاخ بين عليّ بن أبي طالب وبين أحدٍ منهم ، خرج عليّ مغضباً ، حتّى أتى جدولاً من الأرض ، فتوسّـد ذراعه ، فتسفي عليه الريح ، فطلبه النبيّ صلّى الله عليه [وآله] حتّى وجده ، فوكزه برجله فقال له :
____________
(١) وعنه في كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ١ / ٣٤٣.
(٢) خصائص أمير المؤمنين عليّ : ٨٨.
(٣) تاريخ دمشق ٤٢ / ١٦٩ ـ ١٧٠.
(٤) وفيات الأعيان ٤ / ٣١٨.
(٥) تاريخ دمشق ٤١ / ١٧.