بالأدلّة والبراهين المتقنة على توحيد الخالق جلّ وعلا والعدل والنبوّة والمعاد بإيجاز واختصار ، وبالأدلّة العقلية والنقلية من الكتاب الكريم والسُـنّة القطعية على الإ مامة والولاية بتفصيل وإسهاب. والثاني : في ما يتعلّق ببيان بعض المطالب الأُصولية الفرعية ، وما يتبعها من القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية ، ذكر فيه ٥٦ مبحثاً من المباحث الأُصولية الدقيقة ، إضافة إلى القواعد المشتركة بين الفقه والأُصول. والثالث : في ما يتعلّق بالفروع الفقهية ، وهو على أربعة اقسام : عبادات ، عقود ، إيقاعات ، وأحكام. خرج منه أبواب أُصول الدين وأُصول الفقه ، ومن الفقه ما تعلّق بالعبادات إلى أواخر أبواب الجهاد ، ثمّ ألحق به كتاب الوقف وتوابعه. تمّ التحقيق اعتماداً على أربع نسخ : ثلاث مخطوطة ، ورابعة مطبوعة على الحجر ، ذكرت مواصفات النسخ في المقدّمـة. تحقيق : مكتب الإعلام الإسلامي ـ فرع خراسان. نشر : مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي ـ قم / ١٤٢٢ هـ.
|
|
* جواهر الكلام في ثوبه الجديد ، ج ١. كتاب يشتمل على تحليل تفصيلي لمحتويات السفر القيّم جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام ، لمصنّفه : الفقيه العلاّمة الشيخ محمّـد حسن النجفي ، المتوفّى سنة ١٢٦٦ هـ ، وإعادة عرضها بتنظيم وأُسلوب جديد. والجواهر موسوعة فقهية كاملة ـ في ٤٤ جزءاً ، استغرق تأليفه ما يزيد على ٣٠ سنة ـ شاملة لأبواب الفقه وكتبه كلّها ، جامعة لأُمّهات المسائل وفروعها ، محتوية على وجه الاستدلال مع دقّة النظر ونقل الأقوال ؛ تُعدّ من أجود الشروح وأغناها لكتاب شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام للمحقّق الحلّي ، الشيخ نجم الدين جعفر بن الحسن الهذلي (٦٠٢ ـ ٦٧٦ هـ). يشتمل على تفكيك أبحاث الجواهر ؛ للمساعدة في حلّ معضلاته ، ورفع إبهام بعض عباراته ، وتيسير فهم مسائله ، بتقسيم محتوياته إلى ثلاثة مجاميع رئيسية : الآراء والمواقف الفقهية المتبنّاة من قبل المصنّف في كلّ مسألة ، سواء كانت واضحة ومشخّصة في أصل الكتاب ، أو مستلّة من ثنايا البحث والمناقشة ، جُعلت |