لا يحضـره الفقيه للصـدوق ابن بابويه ، وكتاب التهذيب ، وكتاب الاستبصار للشيخ أبي جعفر الطوسـي (١).
الثاني : في إجازته لإبراهيم الخانيساري ، الصادرة له في مدينة النجف الأشرف في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة ٩٢٤ هـ ، والموجودة على ظهر نسخة مخطوطة من كتاب كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ، محفوظة في مكتبة مدرسـة النمازي في مدينة «خـوي» في إيران برقـم ١٦١ ..
قال عند ذكر الشـيخ الطوسـي : وهذا الشيخ من أجلاّء أشياخنا ومشاهيرهم ، وهو الذي جمع متفرّقات مباحث الفقه ، ونقّح مسائلها ودلائلها ، وحكم بين متنافيات روايات المذهب ، ومن مصنّفاته : كتاب التهذيب ... ومنها كتاب الاستبصار في ما اختلف من الأخبار ، وهو جليل في بابه ، وقد اشتملا من الأسانيد والطرق على ما فيه غنية وبلاغ.
(٣) استحباب التياسر لأهل العراق :
للمحقّق الحلّي ، أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى ابن سعيد (ت ٦٧٦ هـ).
ذكرها في كتابه جامع المقاصـد مبيّناً سبب تأليفها ؛ إذ قال : وللمحقّق نجم الدين بن سعيد رسالة في تحقيق السؤال والجواب ، صدر إنشاؤها عن إشارة سلطان العلماء المحقّقين نصير الدين الطوسي قدّس الله روحيهما (٢).
كان الخواجة نصير الدين الطوسي (ت ٦٧٢ هـ) قد حضر مجلس
____________
(١) طريق استنباط الأحكام الشـرعية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٤٧ ـ ٤٨.
(٢) جامع المقاصـد ٢ / ٥٦.