وأخرجه بهذا المعنى مع تقارب الألفاظ غير واحد من أثبات السُـنّة وجهابذة الحديث ، كالطحاوي ، والضياء المقدسي في المختارة ، وسعيد بن منصور في السُـنن.
وحسبك ما أخرجه أحمد بن حنبل من حديث عليّ في ص ١١١ وفي ص ١٥٩ من الجزء الأوّل من مسـنده ، فراجع.
وأخرج في أوّل ص ٣٣١ من الجزء الأوّل من مسـنده أيضاً حديثاً جليلاً عن ابن عبّـاس يتضمّن هذا النصّ في عشر خصائص ممّا امتاز به عليّ على من سواه.
وذلك الحديث الجليل أخرجه النَسائي أيضاً عن ابن عبّـاس في ص ٦ من خصائصه العَلَوية ، والحاكم في ص ١٣٢ من الجزء الثالث من المستدرك ، وأخرجه الذهبي في تلخيصـه معترفاً بصـحّته.
ودونك الجزء السادس من كتاب كنز العمّال ، فإنّ فيه التفصيل (١).
____________
من صفحة ٦ من ملحق عدد ٢٧٨٥ من (السياسة) تجـده ينقل هذا الحديـث عن كلّ من : مسلم في صـحيحه ، وأحمد في مسـنده ، وعبـد الله بن أحمد في زيادات المسـند ، والهيثـمي في مجمع الزوائـد ، وابن قتـيبة في عيون الأخبار ، وأحمد بن عبـد ربّه في العقد الفريد ، وعمرو بن بحر الجاحظ في رسالته عن بني هاشم ، والإمام أبي إسحاق الثعلبي في تفسـيره ..
قلت : ونقل هذا الحديث جرجس الانگليزي في كتابه الموسوم مقالة في الإسلام ، وقد ترجمه إلى العربية ذلك الملحد البروتستانتي الذي سمى نفسه بهاشم العربي ، والحديث تجده في صفحة ٧٩ من ترجمة المقالة في الطبعة السادسة.
ولشهرة هذا الحديث ذكره عدة من الإفرنج في كتبهم الفرنسية والانگليزية والألمانية ، واختصره توماس كارليل في كتابه الأبطال.
(١) راجع منه : الحديث ٦٠٠٨ في ص ٣٩٢ تجده منقولاً عن ابن جرير .. والحديث ٦٠٤٥ في ص ٣٩٦ تجده منقولاً عن أحمد في مسنده ، والضياء المقدسي في