الصفحه ٣٢٨ : يستأنفه أحدهم بعد إيمانه من المعاصي مسكوتا عنه ليبقى معه في مشيئة الله تعالى
، فالغفران إنما نفذ به الوعد
الصفحه ٣٢٩ : نصب الفعل بعدها. وقالت فرقة هي بمعنى «حتى»
في الآية ، وهذا ضعيف ، وإنما تترتب كذلك في قوله : لألزمنك
الصفحه ٣٣١ : وتغلبه يأتي بعد حذرهم وتحفظهم.
وقوله : (وَيُسْقى مِنْ ماءٍ) وليس بماء لكن لما كان بدل الماء في العرف
الصفحه ٣٣٥ :
نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) [ص : ٨٨]. وقد
تقتضي لفظة الحين بقرينتها تحديدا ، كهذه الآية ، فإن ابن عباس وعكرمة
الصفحه ٣٣٨ : النداء في قولك : يا زيد لما شبه بقبل وبعد ، وقال سيبويه : هو جواب
شرط مقدر يتضمنه صدر الآية ، تقديره
الصفحه ٣٤٠ : اللهِ لا تُحْصُوها) أي لكثرتها وعظمها في الحواس والقوى والإيجاد بعد العدم
والهداية للإيمان وغير ذلك
الصفحه ٣٤٢ :
أَفْئِدَةً) بياء بعد الهمزة.
وقوله : (مِنَ النَّاسِ) تبعيض ، ومراده المؤمنون ، قال مجاهد : لو قال إبراهيم
الصفحه ٣٥٠ : . وقال منذر بن سعيد : هذه الواو هي التي تعطي أن الحالة التي
بعدها في اللفظ هي في الزمن قبل الحالة التي
الصفحه ٣٥٤ : .
ولقال أيضا هؤلاء
المبصرون عروج الملائكة ، أو عروج أنفسهم ، بعد قولهم : (سُكِّرَتْ أَبْصارُنا) بل سحرنا
الصفحه ٣٥٩ : بمعنى المصبوب ، تقول : سننت التراب والماء إذا صببته شيئا
بعد شيء ، ومنه قول عمرو بن العاصي لمن حضر دفنه
الصفحه ٣٦٣ : إنما يكون بعد استقرارهم في الجنة.
قال القاضي أبو
محمد : والذي يقال في هذا أن الله ينزعه في موطن من
الصفحه ٣٧١ : يختلف القراء في هذا الموضع في إدخال الألف واللام
على «أيكة» ، وأكثرهم همز ألف أيكة بعد اللام ، وروي عن
الصفحه ٣٧٧ : فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا) [النحل : ٤١] فمكي في شأن هجرة الحبشة.
قوله عزوجل :
(أَتى
أَمْرُ
الصفحه ٣٧٨ : هذه
والتي بعدها الأعرج وأبو جعفر ونافع وأبو عمرو وابن نصاح والحسن وأبو رجاء ، وقرأ
عيسى الأولى بالتا
الصفحه ٣٧٩ : ) الجنس ، وأخذ له الغايتين ليظهر له البعد بينهما بقدرة
الله ، ويروى أن الآية نزلت لقول أبي بن خلف من يحيي