الصفحه ٢٠٢ :
ولقد طعنت أبا
عيينة طعنة
جرمت فزارة
بعدها أن يغضبوا
وقرأ الجمهور
الصفحه ٢٠٩ : هو زمرا بعد زمر ؛ وقيل : الاستثناء من قوله : (فَفِي
النَّارِ) كأنه قال : إلا ما شاء ربك من تأخير عن
الصفحه ٢٧٦ : .
قال القاضي أبو
محمد : وهذا ضعيف ، يرده حديث النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : «نحن معاشر الأنبياء لا
الصفحه ٢٩٢ :
السماوات» ، ففي
الصحيح عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أنه قال : كان الله ولم يكن شيء قبله. وكان
الصفحه ٣٠٠ :
حديثا عن النبي صلىاللهعليهوسلم وهو قول مجاهد والنخعي ـ والضمير على هذا في قوله : (يَدَيْهِ) وما بعده
الصفحه ٣٣٦ : » قال أكثر المفسرين هي شجرة الحنظل ـ قاله أنس بن مالك ورواه عن النبي عليهالسلام ، وهذا عندي على جهة
الصفحه ٣٤٥ : زَوالٍ) هو المقسم عليه نقل المعنى ، و (مِنْ زَوالٍ) معناه من الأرض بعد الموت. أي لا بعث من القبور ، وهذه
الصفحه ٣٥٨ : بن الحكم وأبو الجوزاء : نزل قوله : (وَلَقَدْ عَلِمْنَا) الآية ، في قوم كانوا يصلون مع النبي
الصفحه ٤٢١ :
وعنادا ، وأمر
نبيه أن يخبر أن القرآن وناسخه ومنسوخه إنما نزله جبريل عليهالسلام وهو (رُوحُ
الصفحه ٤٤٥ : عليها مترفا ففسق ثم
ولي مثله بعده ، ثم كذلك عظم الفساد وتوالى الكفر واستحقوا العذاب فنزل بهم على
الرجل
الصفحه ٤٤٩ : ذلك ،
ويجعلون ظاهر برهما رياء ، ثم وعد في آخر الآية بالغفران مع شرط الصلاح والأوبة
بعد الأوبة إلى طاعة
الصفحه ٤٩٥ : الله عزوجل على العالم ، وهذا المعنى يؤيده ما بعده من النذارة
والبشارة اللذين عما العالم. و «البأس
الصفحه ٥٢٠ : حياته وماله وعزته وزهوه
وبطره بالنبات الذي خضرة ونضرة عن المطر النازل ، ثم يعود بعد ذلك (هَشِيماً) ويصير
الصفحه ٥٢٨ :
ينطبق الماء بعده ، بل بقي موضع كالطاق وهذا الذي ورد في الحديث عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقاله جمهور
الصفحه ٥٤٥ : المجاز والاستعارة ، كأنه
قال فلا قدر لهم عندنا يومئذ ، فهذا معنى الآية عندي ، وروى أبو هريرة عن النبي