الصفحه ١٣٤ : ،
وقوله تعالى (وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ) يعني اختلاف المحلولين لأخذه ، لأنهم حين فقدوا واحدا من
الصفحه ١٥٧ :
ذبيحته وتلا قول الله تعالى : (تَنالُهُ
أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ) قال فلم يذكر الله بهذا اليهود ولا
الصفحه ٣٦٥ : ، و «الطائفتان» اليهود
والنصارى بإجماع من المتأولين والدراسة القراءة والتعلم بها ، و (أَنْ) في قوله (وَإِنْ
الصفحه ٣٦٧ : إيمانها صالحا» ، وقوله تعالى : (قُلِ انْتَظِرُوا) الآية تتضمن الوعيد أي فسترون من يحق كلامه ويتضح ما أخبر
الصفحه ٢٢٣ :
النصارى لا تتبعوا أهواء هؤلاء اليهود الذين ضلوا من قبل ، أي ضل أسلافهم وهم قبل
مجيء محمد ، وأضلوا كثيرا من
الصفحه ١٤٠ : بمعنى ما
يكون له ولد ، وقوله تعالى : (لَهُ
ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) الآية : إخبار يستغرق
الصفحه ١١٥ :
المغيرات خلق الله».
ومنه قوله عليهالسلام ، «لعن الله الواصلة والمستوصلة» ، وملاك تفسير هذه الآية
الصفحه ٢٢١ : : (إِنَّ
اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) وهذا قول اليعقوبية من النصارى ، ثم أخبر تعالى عن قول
المسيح
الصفحه ٣٢٨ : الياء أي نضجه ، وقرأ ابن أبي عبلة
واليماني. «ويانعه» ، وقوله (إِنَّ
فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ) إيجاب تنبيه
الصفحه ٢٢٦ : قوله تعالى : (الَّذِينَ
قالُوا إِنَّا نَصارى) إشارة إلى أن المعاصرين لمحمد صلىاللهعليهوسلم من
الصفحه ١٩١ : هذه الأقوال.
فيحتمل أن يكون المعنى يا أيها الرسول لا يحزنك المسارعون في الكفر من المنافقين
ومن اليهود
الصفحه ٥٥٧ : » ، وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَهاجَرُوا) الآية ، آية تضمنت تخصيص المهاجرين والأنصار وتشريفهم بهذا
الصفحه ٢١١ : ]
ومشى المفسرون في هذه الآية على أن الذين أمر أن يقول لهم (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ) هم اليهود والكفار المتخذون
الصفحه ٢١٦ : وإشارة إلى حاضريه من اليهود ، وقوله تعالى : (وَيَسْعَوْنَ) معنى السعي في هذه الآية العمل والفعل ، وقد يجي
الصفحه ١٩٥ : ) معناه أخلصوا وجوههم ومقاصدهم لله تعالى. وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ هادُوا) متعلق ب (يَحْكُمُ) أي يحكمون