الصفحه ١٢٢ : والتجانس والتصريف والتضمين
والمبالغة وحسن البيان ، فأما الإيجاز ، فإنما يحسن مع ترك الإخلال باللفظ ، فيأتى
الصفحه ١٢٥ : حروفه مع المقاطع ، وضرب لا يكون سجعا ، وهو ما تقابلت
حروفه فى المقاطع ولم تتماثل ، ولا يخلو كل واحد من
الصفحه ١٤٥ : لا يوفى النّظر
حقّه (٥).
فإدراك العلاقات
بين الألفاظ ونظمها نظما معينا يؤدى إلى معنى معين بحيث لو
الصفحه ١٤٧ : .
(٣) المعان : المباءة
والمنزل ، ويعدّ بعضهم ميمه أصلية ، وبعضهم أنه على وزن «مفعل».
الصفحه ١٤٩ : الاستعارة ، وأن يحدد لها معنى يرتضيه ويتوافق مع تفكيره ونظريته
فى النظم يقول (... فقد تبين من غير وجه أن
الصفحه ١٥٠ : اللفظ بالفصاحة ، وصف له من جهة معناه ، لا من جهة نفسه ،
وهذا ما لا يبقى لعاقل معه عذر فى الشك
الصفحه ١٥٣ : النقاش الهادئ مع قارئه مستثيرا العقل
ومنطقة ثم النفس ورضاها.
وهو فى نهاية
كتابه الدلائل ، يثبت أن
الصفحه ١٥٧ : وقال : هذا نحو ، والنحو لم
أنظر فيه ، لأنه لا حاجة للمنطقى مع النحو ، وبالنحوى حاجة إلى المنطق ، لأن
الصفحه ١٥٨ : تعالجان نوعا من الوعورة ، فكان
اجتماع الأمرين فى نظمه مع نبوّ كل منهما على الآخر فضيلة خصّ بها القرآن» ثم
الصفحه ١٦١ : فى أفراد الكلام ، وإنما تظهر فى الكلام بالضم ، على طريقة مخصوصة
، ولا بدّ مع الضم من أن يكون لكل كلمة
الصفحه ١٧٠ :
فَلا تَقْرَبُوها) [البقرة ـ ١٨٧]
فإن قلت : كيف قيل فلا تقربوها مع قوله (فَلا تَعْتَدُوها) (وَمَنْ
الصفحه ١٧١ :
على ما قال غدوها شهر ورواحها شهر فكان جمعها بين الأمرين أن تكون رخاء فى نفسها ،
وعاصفة فى عملها ، مع
الصفحه ١٧٤ :
فى جملة الكتاب ، وكان مع ذلك مسترسل الطبيعة منقادها ، مشتعل القريحة وقّادها» (١).
إذن فليس التفسير
الصفحه ١٧٥ : اعتقادهم فى
أنفسهم أنهم فى عزّة ومنعة لا يبالى معها بأحد يتعرض لهم أو يطمع فى مغازتهم ،
وليس ذلك فى قولك
الصفحه ١٨٢ : وأهجم به على الغلبة مع قلة شغب الخصم وفل شوكته بالهوينى ... ومنه
بيت حسان.
أتهجوه ولست له
بكف