الصفحه ١٣٦ : القرآن (١).
ويتقدم الجرجانى
بقدرة متمكنة من الجدل ، فيتولى شرح فكرة بسيطة ، وهى أن المعانى المبتكرة
الصفحه ٩٦ : نهاية الذوق ونهاية العلم ، فهى درجة المعجز ، وهى درجة القرآن الكريم.
والنتيجة التى
نخرج بها من دراستنا
الصفحه ١٣١ : (٢) وله شرحان على كتاب (إعجاز القرآن) لأبى عبد الله محمد بن
زيد الواسطى (ت ٣٠٦ ه) أحدهما كبير وسماه
الصفحه ٢٣٣ : والفواصل ، وأن السجع يحمد ما دام يأتى طوعا سهلا تابعا
للمعانى ، ويقول أن القرآن لم يرد فيه إلا ما هو من
الصفحه ١٠٤ : البديعة بوجه من هذه الطرق الغريبة ، كان
على مثل نظم القرآن قادرا ، وإنما يصرفه الله عنه ضربا من الصرف ، أو
الصفحه ١٢٥ : من الثانى فهو مذموم مرفوض. فأما القرآن فلم يرد إلّا ما هو
من القسم الأول المحمود لعلوه فى الفصاحة
الصفحه ١٢٠ : والنظم العجيب. ولا يبلغ عندكم حد المعجز
، فلم قضيتم به فى القرآن دون غيره من الكلام؟ ثم يأخذ الباقلانى فى
الصفحه ٢١٧ :
لينكشف للقارئ ما فيها من ثقل ومئونة على اللسان (٤) ثم ينقل دائرة الكلام إلى القرآن فيشير فيه إلى مواقع
الصفحه ٥٣ :
للجاحظ نقرأ أنه ألف كتابا أسماه «نظم القرآن» ويحكى أنه أجهد فيه نفسه وبلغ منه
أقصى ما يمكن مثله فى
الصفحه ٩١ : دواعيهم ، لأنا نجعل انصراف دواعيهم تابعا لمعرفتهم بأنها متعذرة (١).
إذن من المتناقض
أن يدعى مدع أن العرب
الصفحه ١٠٧ : كتابه
الاعجاز :
أولا : أن القرآن فى جملته خارج عن المعهود من نظام جميع كلام
العرب ، وترتيبه يختلف عن
الصفحه ١٧٨ : التكرير فى
القرآن يقول «مذهب كل تكرير جاء فى القرآن ، فمطلوب به تمكين المكرّر فى النفوس» (٢) ويقول الدكتور
الصفحه ١٠٥ :
النظم البديع ،
وإخراجه فى المعرض الفصيح العجيب ، على أنه لو كانوا صرفوا على ما ادعاه ، لم يكن
من
الصفحه ٢٣٤ : نبوته
عليه الصلاة والسلام (١).
وقد أخطأ
الباقلانى فيما ذهب ، فهذا السجع المقصود هو الركيك منه الذى لا
الصفحه ١٠٣ : وصف النبى ، وأن من الناس من قال : أنه
مشتق ومأخوذ من الإنباء عن الشيء والأخبار عن الله عزوجل