الصفحه ١٠٦ : ، والفرق بين القاضى والباقلانى ـ أن القاضى فتح باب التجربة
الانسانية أمام إعجاز القرآن ـ فأدت النتيجة إلى
الصفحه ١١١ : (٢).
فمبلغ ما يصل إليه
المتناهى فى الفصاحة أن يدرك أنه عاجز أمام القرآن وروعته.
وأخيرا يحدد
المنهج الذى
الصفحه ٢٢١ : الغشاء عن البصيرة ، وأن يتأمل ما ذا حدث فى الأزمان الغابرة وما ذا يحدث
له وأمامه ، ثم هو يجد الإشارات
الصفحه ٣٢ : طريقها قدما إلى الأمام ، يعقدون المناظرات ويؤلفون الكتب ويطاردون
أعداء الإسلام يساعدهم فى ذلك صلتهم
الصفحه ٣٣ : للامام
ابن حنبل ، ودارت بينه وبين المعتزلة مناقشات طويلة سجلتها كتب التاريخ والأشاعرة.
واشتد الأمر على
الصفحه ٣٦ : إليه ودعموه بالأدلة والبراهين أمثال أمام
الحرمين ، والأسفراييني ، والباقلانى ، فكان كلّ عالم من هؤلا
الصفحه ٦٨ : القرآن ـ ٣٩٠ ، ويقول فى ص ١٥٢ ، وهذا هو الذى ذكره شيخنا «أبو على»
فى نقض (الامامة) لابن الراوندى
الصفحه ٨٨ : حيث ظهر نقله على وجه الصحة.
ولكن القرآن نفسه
قد تعرض لنقد طائفة من الإمامية ، ادعت أن فيه تغييرا
الصفحه ١٠٢ : شغل عليه وقته وملك كيانه.
وقد دافع الباقلانى كثيرا عن القرآن وعن الإسلام ، ووقف أمام المهاجمين وقوفا
الصفحه ١٠٣ : الخلق عنه.
وقد بلور الباقلانى
مسائل المدرسة الأشعرية ، وصاغ آراءها فى وضوح ودقة أمام آراء المدرسة
الصفحه ١١٠ : يتأتى له ما قد تعوده .. فأما شأو نظم القرآن فليس له نظام يحتذى
عليه وإمام يقتدى به ، ولا يصحّ وقوع مثله
الصفحه ١٢١ : أسلوبه ، فهم تلاميذ تابعون ، وليس المأموم كالإمام ولا
التلميذ كالأستاذ.
والباقلانى لم
ينقل من الجاحظ
الصفحه ١٢٦ : » (٢) ثم يقول ، وأما شأو نظم القرآن فليس له مثال يحتذى عليه
ولا أمام يقتدى به ، ولا يصح وقوع مثله اتفاقا
الصفحه ١٦٩ : ء الجهابذة وخلاصة لآرائهم فى الدفاع عن القرآن وقضاياه وفيه المنافحة
عن إعجازه وبيانه أمام طعن الطاعنين
الصفحه ١٨٢ : عرض يدل على الغرض ، ويسمى التلويح لأنه يلوح منه ما يريده (١) وأمام الآية (كَيْفَ تَكْفُرُونَ
بِاللهِ