الصفحه ١١٤ :
هو الذي جعلكم
خلائف في الأرض
(هُوَ الَّذِي
جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ) فأراد لكم أن
الصفحه ١٧٥ : ، فقد قيل : إن
المراد بها الملائكة تصف أنفسها في السماء صفوفا كصفوف المؤمنين في الصلاة ، وقيل
: إنها
الصفحه ١٧٦ :
اختلف المفسرون في
مصداقها ، فقيل : هم الملائكة يتلون الوحي على النبي الموحى إليه ، وقيل : جماعة
الصفحه ١٧٧ : الكون في نظامه المتقن المتوازن توحي بذلك وتدلّ عليه من مواقع
حاجة الوجود كله إليه ، لأنه العمق الذي
الصفحه ١٨٥ : ، وعما يحدث فيه من
الفصل بين الحق والباطل ، وبين المؤمنين والكافرين ، والطائعين والعاصين فينال كل
جانب ما
الصفحه ٢٠٢ : الصعبة
وهذا حديث في خط
الرسالة عن عبد من عباد الله المؤمنين تنوعت حركة حياته في مواجهة التحديات الصعبة
الصفحه ٢٢١ :
معاني المفردات
(بِفاتِنِينَ) : بمضلّين ومفسدين.
(صالِ الْجَحِيمِ) : معذّب فيها
الصفحه ٢٢٤ : السياق ـ نظير قوله تعالى في سورة مريم : (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ
رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ
الصفحه ٢٣٧ :
(بَلِ الَّذِينَ
كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ) بما تمثله هنا كلمة العزة من تمرد على الحق وامتناع
الصفحه ٢٦٧ : مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ) فقد بلغ صبره الشديد ومقاومته لتأثير الآلام في جسده أقصى
مداه
الصفحه ٢٧٥ :
إليه والحصول على
رضوانه ، باعتبارها الأساس الذي يتمثل فيه معنى إخلاص العبودية في حركة الإنسان
الصفحه ٢٧٩ :
فيحترقون فيها
ويقاسون عذابها ، (فَبِئْسَ الْمِهادُ) وهو الفراش الموطّأ ، وأي فراش أكثر شقاء وخشونة
الصفحه ٢٨٢ : ) لتعرّفهم موقعك ودورك في هدايتهم ، قل أنا منذر أثير في
داخل نفوسكم الخوف من المستقبل الأسود الذي ينتظر
الصفحه ٢٨٣ :
حقيقة الإيمان
التوحيدي الذي يفرض نفسه على الوجدان الفطري الصافي في مواقع الرؤية الواضحة.
(وَما
الصفحه ٢٨٩ : المنهمر من الشمس السابحة في شلال الضياء (وَما أَنَا مِنَ
الْمُتَكَلِّفِينَ) الذين يتكلفون الكلمة والحركة