الصفحه ٨٥ :
والخلاف الثاني : مع البصرية من القدرية في قولهم إن إرادة الله حادثة لا في
محل. وقد مضى أيضا دليل
الصفحه ٨٤ :
هذا الأصل
في إرادة الله تعالى
ومراداته
أجمع أصحابنا على
أن إرادة الله تعالى مشيئته واختياره وعلى
الصفحه ١١٨ : من قال أقول في الجملة إنّ الله تعالى أراد حدوث كل
حوادث خيرها وشرها ولا أقول في التفصيل إنّه أراد
الصفحه ٤٣ :
بكر محمد بن الطيب يقول : إذا أراد الله افناء الجسم قطع الاكوان عنه وليس البقاء
ولا الفناء معنى].
الصفحه ٥٧ : أراد فناء جسم
لم يخلق البقاء فيه. وقال بعض أصحابنا (١) وهو القاضي أبو بكر ابن الطيب (٢) إنّ الله عزوجل
الصفحه ٢١٢ :
معرفة الله تعالى
، فإن ذلك طاعة ممن استدل عليه قبل معرفته به لأنه مأمور بذلك. وأجاز أبو الهذيل
من
الصفحه ١١٠ : حاملا. كذلك العبد لا يقدر على
الانفراد بفعله ولو أراد الله الانفراد بإحداث ما هو كسب للعبد قدر عليه ووجد
الصفحه ٢٦٣ : ، فأما
قولهم في خلق أفعال العباد وفي أن الاستطاعة مع الفعل وفي أنه لا يكون إلّا ما
أراد الله تعالى وفي
الصفحه ٨٦ : أبو الحسن الأشعري في التفصيل بتقييد فقال :
أقول إن الله أراد حدوث المعصية من المعاصي قبيحة منه ولا
الصفحه ١٣٦ :
في آدم إنّه قيل
له لا تأكل من هذه الشجرة فظن الشجرة بعينها وأكل من شجرة أخرى من جنسها وأراد
الله
الصفحه ١١٣ :
من فعله. ومتى كان
السبب من فعل الله عزوجل فالمتولد أيضا من فعله]. وقال أصحابنا أن جميع ما سمّته
الصفحه ١١٩ : والكفر بأنها حوادث
قلنا إنّ الله تعالى أراد حدوثها ولم نقل أراد الكفر والعصيان وإن قلنا أراد حدوث
هذا
الصفحه ٧٦ : الله أراد من العبد شيئا أردنا به إنه أمره. وزعم البصريون من
المعتزلة أن الله سبحانه وتعالى مريد بإرادة
الصفحه ٧٢ : زعموا أن الله مريد بإرادة حادثة لا في محل فلا
ينفصلون ممن قال بصانعين إرادة كل واحد منهما لا في محل
الصفحه ٣٠ : والسمع والإرادة والقدرة في الشيء عندنا شرط غير وجود الحياة في محله ويصح
عندنا وجود الحياة في الجوهر