الصفحه ١١٨ :
أطعمه بعد ذلك من الحرام إلى أن بلغ وصار لصّا فلم يأكل ولم يشرب طول عمره إلّا من
الحرام ثم مات على ذلك
الصفحه ١١٩ : منهم بعد ذلك ألا تراه قال
: (وَلَوْ رُدُّوا
لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ) (٣) ، فدل هذا على أنّ الهدى
الصفحه ١٥٢ : من أركان الإسلام ، كما ورد به الخبر ،
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. ولهذه الشهادة
الصفحه ١٥٦ : عقد كان فيه أجل فلا بد من أن يكون
الأجل فيه معلوما. ولا يصح شيء من العقود إلا من بالغ عاقل كما لا
الصفحه ١٥٨ : يسقط إلا بعفو من له الحق كالقود وحد القذف.
وقد أجمعوا على وجوب قتل المرتد إن لم يتب. وإنما اختلفوا في
الصفحه ١٥٩ : على أنه لا يقاد الوالد بولده ولا السيد بمملوكه إلا
إذا قتل ولده غيلة فإن مالكا رأى فيه القود. وهذه
الصفحه ١٦٧ : إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (٢) ومنهم من قصر التكليف على الأمر والنهي. فأما الخبر عن
وجوب شيء أو عن تحريمه
الصفحه ١٦٨ : لأنها طاعات ولا طاعة إلا مأمور بها كما لا معصية
إلا منهي عنها. فأما المباح فغير مأمور به عندنا. وزعم بعض
الصفحه ١٦٩ : يعرفه بعقله فأما الذي لا يعرفه إلا بالسمع فعليه أن يوافي بمعرفته في الحال
الثانية من حال سماعه للأخبار
الصفحه ١٧١ :
الآمر عليه ولا
يعرف توجه أمر الله عليه إلا من عرف الله ولا يصح منه الجمع بين معرفة الله
وتوحيده
الصفحه ١٧٣ : ، والصدق منه ما وافق مخبره والكذب منه ما كان خلاف مخبره.
ولا يجوز أن يكون خبر واحد صدقا وكذبا إلّا في مسألة
الصفحه ١٧٩ : إلا ما علم بالدلالة أنه
أراد به غير الوجوب. ومنهم من توقف فيها ولم يحملها على وجوب ولا ندب ولا إباحة
الصفحه ١٨٥ : يكون قادرا على إفناء
بعضها. ومنها إحالة بقاء الإله منفردا كما لم يزل منفردا لأن الأجسام إذا لم تفن
إلا
الصفحه ١٨٦ : البعث والقيامة والجنة والنار
: وقالوا (ما هِيَ إِلَّا
حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما
الصفحه ٢٠٥ :
وجوب إلا من جهة
الشرع. وزعمت الكرّامية أن الإيمان قد وجد من الكل في الذر الأول. ثم اختلفوا فيما