الصفحه ٢٤ :
في اعتبار الحرز
فيه. هذا قول أكثرهم وقد أجازت النّجدات منهم الاجتهاد في فروع الشريعة.
والخلاف
الصفحه ٢٦ : الجبّار يضع قدمه في النار صحيح وتأويله محمول على الجبار المذكور في قوله
تعالى : (وَخابَ كُلُّ
جَبَّارٍ
الصفحه ٤٩ : على هذا
من المعتزلة الجبّائي وابنه أبو هاشم. ودليل هذا القول إن أعظم أنواع الاختلافات
بين الأجسام ما
الصفحه ٥٤ : فاعتدلا فيها فلذلك وقفت. ودليل بطلان قول من زعم أن
الأرض تهوي أبدا وصول ما نلقيه من اليد إلى الأرض والخفيف
الصفحه ٦٣ : بلا حد ولا نهاية. وقول من أثبت له حدا من
جهة السفل وحدها كقول الثنوية بتناهي النور من الجهة التي يلاقي
الصفحه ٦٤ : فناء وجهه إن جاز الفناء
على بعضه. وأما قوله : (لَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
الصفحه ٧٩ : القدري (٣) [في قوله لا يجوز]
فإنه لا يجوّز أن يقال إنّ الله عالم بنفسه [ونفسه معلومة له لأن من شرط
الصفحه ٨١ :
وبناه على أصل في
أن الأعراض لا تدرك بالحواس. والذي يصح عندنا في هذه المسألة قول القلانسي وعليه
الصفحه ٨٥ : فساد قولهم.
والخلاف الثالث : مع الكرّامية في قولها إنّ إرادة الله حادثة في ذاته. وقد
دللنا على
الصفحه ٩١ : آدم بهما عنده لأنه لا يجوّز من الله تخصيص بعض العباد بلطف
ونعمة مخصوصة في دار التكليف. وقد أبطلنا قول
الصفحه ٩٧ :
لا يكون له قول ، لأن المرسل إنما يرسل من يبلغ عنه قوله وأمره ونهيه]. فهذه وجوه
الأدلة العقلية على
الصفحه ٩٨ : [فأمرهم أن يدعوه
بها وهي تسعة وتسعون اسما]. وأما قوله : «من أحصاها دخل الجنّة» ، فلم يرد به من
أحصاها لفظا
الصفحه ١٠٤ : ووصف الشيء خبر عنه وقول
القائل : زيد عالم صفة للقائل لقيامه به ووصف لزيد لأنه خبر عنه. والعلوم والقدر
الصفحه ١١٣ : المتولدات كلها من أفعال الله تعالى بإيجاب الخلقة. وهذا القائل
مصيب عندنا في قوله : إن الله خالق المتولدات
الصفحه ١٢٧ : للسخرة والاعتبار به. وهذا
القول يوجب على صاحبه أن يكون العوام من عبدة الأصنام والزنادقة والدهرية ناجين من