وقد يفرض علينا الواقع أن ندخل مع هؤلاء في علاقات تجاريّة وسياسيّة وعلميّة ، فلا نجد في ذلك أيّ حرج ، في حدود المصلحة العليا للإسلام والمسلمين ، لأنّ الإنسان قد يجد من الخير أن يتعامل مع عدوه في حالات الهدنة مع الاحتفاظ بالحيطة والحذر في مختلف الظروف والأوقات والمظاهر.
* * *