الآية
(قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) (٦٨)
* * *
معاني المفردات
(تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) : أي توفون حقوقهما بالعلم والعمل.
(فَلا تَأْسَ) : أي لا تتأسف ولا تحزن ، قال الراغب في المفردات : الأسى : الحزن ، وحقيقته إتباع الفائت بالغمّ (١).
* * *
مناسبة النزول
جاء في تفسير القرطبي : «قال ابن عباس : جاء جماعة من اليهود إلى
__________________
(١) مفردات الراغب ، ص : ١٤.