الصفحه ١٩ : عليه من الغم والسرّ ، يقال بثتته فانبثّ ، ومنه قوله عزوجل : (فَكانَتْ هَباءً
مُنْبَثًّا) [الواقعة
الصفحه ٢٥ : ، مما يدل على أن المراد من خلق
الزوج من نوعه ومن عنصره الأصلي وذلك في قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ
الصفحه ٤٣ :
مناسبة النزول
جاء في أسباب
النزول ـ للواحدي ـ عن عائشة في قوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ
أَلَّا
الصفحه ٨٢ :
الجنسي.
(آنَسْتُمْ) : أبصرتم ، والإيناس : الإبصار من قوله : (آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً) أخذ من
الصفحه ١٠٢ :
الممارسة العملية
على خط الله ؛ والقول السديد ، الذي يمثل الكلمات الطيبة الصادقة في التوجيه
الصفحه ١٢٩ : احترام.
أمّا اختلاف
التعبير بالجمع عن أصحاب الجنة في قوله : (خالِدِينَ فِيها) وبالفرد عن أصحاب النار في
الصفحه ١٣٩ : ، لأنها أوحت في قوله تعالى : (أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلاً) بأن من الممكن أن تنطلق التعاليم
الصفحه ١٤٣ :
والنفوس ، والأمور
الخطيرة ، بل في مطلق المنكرات على قول بعض ، كما أن الظاهر من جعل السبيل للمرأة
الصفحه ٢٠٦ : ، فربما تصدر من الإنسان المؤمن
الصالح في بعض حالات الغفلة السريعة ، وهذا ما يمكن أن نستوحيه من قوله تعالى
الصفحه ٢١٥ : قوله تعالى : (وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ
مِمَّا اكْتَسَبْنَ) ، ولكن الظاهر من الاكتساب أنه مختص بما يصدر من
الصفحه ٢٥٦ : الأمثل.
* * *
مناسبة النزول
قوله تعالى : (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ
النَّاسَ بِالْبُخْلِ
الصفحه ٢٨٤ : ، واللسان : اللغة ، ومنه قوله : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا
بِلِسانِ قَوْمِهِ) [إبراهيم
الصفحه ٣٠١ : الْكِتابِ) إلى قوله تعالى : (وَمَنْ يَلْعَنِ
اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً).
وقال المفسرون :
خرج كعب
الصفحه ٣٢٢ : إليه.
* * *
الرسول جامع لصفات
الحاكم والداعي
وربما نستوحي بعض
ملامح ذلك في قوله تعالى : (فَلا
الصفحه ٣٣٢ : ، وقوله
: (وَيُهَيِّئْ لَكُمْ
مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً) [الكهف : ١٦] ، أي
رفقا يصلح به أمركم