الصفحه ٤٥٤ : ء في تفسير
الميزان ـ للعلامة الطباطبائي ـ أن الآية وهي قوله تعالى : (وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ
الصفحه ٤٥٦ :
النار» (١)
، مما يوحي بأن ما
ذكره العلامة الطباطبائي حجة على اختلاف مدلول قوله تعالى : (وَعَلَّمَكَ ما
الصفحه ٤٦٩ : بأنه التغيير المعنوي ،
وهو تغيير الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهي التوحيد ، انطلاقا من قوله تعالى
الصفحه ٤٧٠ : الله ، تبرأ منه وتهرّب من كل مسئولية تجاهه ؛ كما
حدثنا الله عن ذلك في قوله تعالى : (كَمَثَلِ
الصفحه ٤٩٢ : قوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي
الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّسا
الصفحه ٤٩٧ : البشري للمخاطبين في قوله تعالى : (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا
النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكانَ
الصفحه ٥٠٨ : الثامنة والستين من سورة الأنعام التي سبقت هذه الآية في النزول ،
لأنها نزلت في مكة ـ قبل الهجرة ـ وهي قوله
الصفحه ٥١٢ : كتاب «عيون أخبار الرضا»
للصدوق ، بإسناده عن أبي الصلت الهروي عن الرضا عليهالسلام ، في قول الله جل
الصفحه ٥١٥ :
الرضا عليهالسلام عن قوله : (يُخادِعُونَ اللهَ
وَهُوَ خادِعُهُمْ) فقال : الله ـ تبارك وتعالى ـ لا يخادع
الصفحه ٥٢٣ :
الآيتان
(لا يُحِبُّ اللهُ
الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللهُ
الصفحه ٥٢٥ : شرّ ...
وإذا كان الله لا
يريدنا أن نجهر بالسوء من القول ؛ فإنه يترك لنا الخيار في الحديث عن الخير
الصفحه ٥٣٠ : كِتاباً مِنَ السَّماءِ) ... إلى قوله : (وَقَوْلِهِمْ عَلى
مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً
الصفحه ٥٣٧ : ء المحرمة ، فهي التي أشار الله إليها في قوله تعالى : (وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا
كُلَّ ذِي ظُفُرٍ
الصفحه ٥٣٨ : قبلها وهو قوله تعالى : (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ) جار على الرفع
الصفحه ٥٤٣ : أنزلها على
رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وذلك من قوله : (يَسْئَلُكَ أَهْلُ
الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ