الصفحه ٨٣ : :
في نظام من
البلاغة ما شك
ك امرؤ أنه نظام
فريد
وبديع كأنه
الزهر الضا
الصفحه ١٨٧ :
خاتمة
قد ذكرنا في
الإبانة عن معجز القرآن وجيزا من القول ، رجونا أن يكفي ، وأمّلنا أن يقنع
الصفحه ٧٢ :
ونحوه قول الله عزوجل : (اللهُ وَلِيُّ
الَّذِينَ آمَنُوا ، يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى
الصفحه ٩ : الثّقلين ، وبقيت بقاء العصرين ، ولزوم الحجة بها في أول
وقت ورودها إلى يوم القيامة ، على حدّ واحد ، وإن كان
الصفحه ٨٦ :
والمعنى من غير رشاقة ولا نضارة في واحد منهما.
إنما يميز من يميز
، ويعرف من يعرف ، والحكم في ذلك صعب شديد
الصفحه ٨٩ : قد قلّ من
يميز في هذا الفن خاصة ، وذهب من يحصل في هذا الشأن إلا قليلا ، فإن كنت ممن هو
بالصفة التي
الصفحه ٥٦ : : (فر من
الشرف يتبعك الشرف) وكقول علي بن أبي طالب (١٠) رضي الله عنه وكرم الله وجهه في كتابه إلى ابن عباس
الصفحه ١٤٠ : .
__________________
(١) الطرماح هو : ابن
حكيم من طي ، كان من فحول الشعراء الإسلاميين وفصحائهم ، نشأ في الشام ، وانتقل
إلى الكوفة
الصفحه ٦٦ : ذلك ، وكان من الموصوفين بالدهاء والحلم. مات بدمشق سنة (٦٠). له ترجمة في :
الرياض المستطابة ص (٢٥٤
الصفحه ١١٥ :
ولو نسخت لك كل ما
قالوا من البديع في وصف الثريا لطال عليك الكتاب ، وخرج عن الغرض. وإنما نريد أن
نبين
الصفحه ٩٠ :
انحطاط رتبته ،
ووقوع أبواب الخلل فيه حتى إذا تأمل ذلك وتأمل ما نذكره من تفصيل إعجاز القرآن
وفصاحته
الصفحه ٨٧ : ، وطريق مألوف.
ولا يخفى عليه في
زماننا الفضل بين رسائل عبد الحميد وطبقته ، وبين طبقة من بعده ، حتى أنه
الصفحه ١٠٠ :
ليحرمه. ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه. فليكن سرورك بما قدمت : من أجر أو منطق.
وليكن أسفك فيما فرطت فيه من
الصفحه ٥٥ :
فصل :
في ذكر البديع من الكلام
إن سأل سائل فقال
: «هل يمكن أن يعرف إعجاز القرآن من جهة ما
الصفحه ١٧٤ :
من الواقع في
القلب لما يعلم أنه من أهل الشجاعة ما لا تجده للبحتري (١) في قوله :
وأنا