الصفحه ٥٥ : يَوْمٍ عَقِيمٍ) (٥) وقوله : (نُورٌ عَلى نُورٍ) (٦).
وقد يكون البديع
من الكلمات الجامعة الحكيمة كقوله
الصفحه ٧٢ : النُّورِ وَالَّذِينَ
كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى
الظُّلُماتِ
الصفحه ١٢٦ : أَذِلَّةً وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ) (١).
هذه الكلمات
الثلاث ؛ كل واحدة منها كالنجم في علوه ونوره ، وكالياقوت
الصفحه ١٨٩ :
تجد فيه الحكمة
وفصل الخطاب ، مجلوة عليك في منظر بهيج ، ونظم أنيق ، ومعرض رشيق ، غير متعاص على
الصفحه ٩ : إعجاز القرآن ، أن نبوة نبينا عليهالسلام بنيت على هذه المعجزة. وإن كان قد أيّد بعد ذلك بمعجزات
كثيرة
الصفحه ٧٩ : ذيولها
وقد اخملت بالنور
تلك الخمائل
تعفين من زاد
العفاة إذا انتحى
الصفحه ١٢١ :
(لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ
الصفحه ١٧١ : في مواضع.
وأما التضمين فهو
حصول معنى فيه ، من غير ذكره له باسم أو صفة هي عبارة عنه.
وذلك على
الصفحه ١٢٤ : ، وكيف اتصل بتلك المقدمة ، وكيف وصل
بها ما بعدها من الإخبار عن الربوبية ، وما دل به عليها ؛ من قلب العصا
الصفحه ١٣٢ : آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي
أُنْزِلَ مَعَهُ ، أُولئِكَ هُمُ
الصفحه ١٣٣ :
وإذا تأملت على ما
هديناك إليه ، ووقفناك عليه ، فانظر هل ترى وقع هذا النور في قلبك واشتماله على
الصفحه ١١٤ : أبيات عدة فيه لقابله ما شئت من شعر غيره. ولكن لم يأت
فيه بما يفوت الشأو ويستولي على الأمد.
أنت تعلم
الصفحه ١٢٢ : ، ليس على الأرض من يعرف الله حق معرفته ، أو يعبده حق
عبادته ، أو يدين بعظمته ، أو يعلم علوّ جلالته ، أو
الصفحه ١٤٣ : . فأما أن
يحكى الحال التي كانت وسلفت على هذه العيادة ، ففيه عهدة. وفي تركيب الكلام عن هذا
المعنى عقدة
الصفحه ١٦٧ :
فصل :
في
وصف وجوه من البلاغة
ذكر بعض أهل الأدب
والكلام : أن البلاغة على عشرة أقسام : الإيجاز