الصفحه ٣١ :
وقد حصل القرآن
على كثرته وطوله متناسبا في الفصاحة على ما وصفه الله تعالى به فقال عز من قائل
الصفحه ١٠٦ :
وأنت لا تشك في
جودة شعر امرئ القيس ، ولا ترتاب في براعته ، ولا تتوقف في فصاحته. وتعلم أنه قد
أبدع
الصفحه ١١٩ :
فأما قوله : قيد
الأوابد ، فهو مليح ، ومثله في كلام الشعراء وأهل الفصاحة كثير. والتعمل بمثله
ممكن
الصفحه ٨٠ :
فهذا وما أشبه
إنما يحدث من غلوّه في محبة الصنعة ، حتى يعميه عن وجه الصواب ، وربما أسرف في
المطابق
الصفحه ٨٥ :
الوضع ، مجتنب
التأسيس على غير أصل ممهد ، ولا طريق موطد ، وإنما فضلت العربية على غيرها
لاعتدالها في
الصفحه ١٠٤ : ، مع تقدمه في الكلام ، يقول : إن
الكلام المنثور يتأتى فيه من الفصاحة والبلاغة ما لا يتأتى في الشعر
الصفحه ١٣٦ : قائل :
فقد نجد في آيات القرآن ما يكون نظمه بخلاف ما وصفت ، ولا تتميز الكلمات بوجه
البراعة ، وإنما تكون
الصفحه ١٧٩ : نحوها. وأحلنا أن يتمكنوا من حد في البلاغة ومقدار في الخطابة. وهذا كما قلناه
من أن صورة الشعر قد تتفق في
الصفحه ١٦٣ :
مختلفة تتوافى عليه ، وتجتمع فيه.
واعلم أن تحت
اختلاف هذه الأجوبة ضربا من الفائدة ، لأن الطريقة الأولى
الصفحه ٧ :
قبله ، ولم يكشف
عما يلتبس في أكثر هذا المعنى.
وسألنا سائل أن
نذكر جملة من القول جامعة ، تسقط
الصفحه ٣٥ :
في كلامهم ، موجود
في القرآن. وكل ذلك مما يتجاوز حدود كلامهم المعتاد بينهم في الفصاحة والإبداع
الصفحه ٣٨ :
فأما الانحطاط عن
هذه الرتبة إلى رتبة الكلام المبتذل ، والقول المسفسف ، فليس يصحّ أن تقع فيه
فصاحة
الصفحه ١٣٣ :
وإذا تأملت على ما
هديناك إليه ، ووقفناك عليه ، فانظر هل ترى وقع هذا النور في قلبك واشتماله على
الصفحه ١٤٧ :
وأما البيت الثالث
فهو أجنبي من كلامه ، غريب في طباعه ، نافر من جملة شعره ، وفيه كزازة وفجاجة ،
وإن
الصفحه ١٥٢ : عيب عليه كما عيب على أبي تمام قوله :
فضربت في أخدعيه
ضربة غادرته
عودا ركوبا