الصفحه ٥٥ :
فصل :
في ذكر البديع من الكلام
إن سأل سائل فقال
: «هل يمكن أن يعرف إعجاز القرآن من جهة ما
الصفحه ٧٨ :
يُسْراً) (١) ، وكالتكرار في قوله : (قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ) (٢) وهذا فيه معنى زائد على
الصفحه ١٦٧ :
فصل :
في
وصف وجوه من البلاغة
ذكر بعض أهل الأدب
والكلام : أن البلاغة على عشرة أقسام : الإيجاز
الصفحه ١٦ :
انتهى إلينا على
ما وصفناه من حاله. فلن يتشكّك أحد ، ولا يجوز أن يتشكك ، مع وجود هذه الأسباب ،
في
الصفحه ٢٠ :
عِضِينَ) (١).
إلى آيات كثيرة في
نحو هذا ، تدل على أنهم كانوا متحيرين في أمرهم ، متعجبين من عجزهم
الصفحه ٤١ : ، على ما ذكر في الخبر.
وكقوله : (قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ
الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خالِصَةً
الصفحه ٥٧ :
واحلل عقدة الخوف
عنهم» وقوله حين سئل عن قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «إنما قال ذلك والدين في قلّ
الصفحه ٨٢ :
فصل :
في كيفية الوقوف
على إعجاز القرآن
قد بينا أنه لا
يتهيأ لمن كان لسانه غير العربية ، من
الصفحه ١٠٠ :
ليحرمه. ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه. فليكن سرورك بما قدمت : من أجر أو منطق.
وليكن أسفك فيما فرطت فيه من
الصفحه ١٥٦ :
أَحَداً) (٢) إلى آخر الآيات في هذا المعنى.
وكنحو قوله : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا
رَبَّكُمْ إِنَّ
الصفحه ٣ : ، وهو من أكثر الناس
كلاما وتصنيفا في الكلام.
شيوخه :
له شيوخ كثيرون
منهم : أبو بكر الأبهري ، وأبو
الصفحه ١٠٥ : من السماء (والليل الأطخم ، والذئب الأدلم ، والجذع الأزلم ، ما انتهكت
أسيد من محرم) وذلك قد ذكر في
الصفحه ١٢٨ : إلا سورة واحدة لكفت في الإعجاز. فكيف بالقرآن العظيم؟ ولو لم يكن إلا حديث من
سورة لكفى ، وأقنع ، وشفى
الصفحه ١٦٢ :
معجز في نفسه. وإنما طريق معرفة هذا وقوعهم على العلم بعجزهم عنه.
قدر المعجز من القرآن
الذي ذهب إليه
الصفحه ١٦٦ : الله
تعالى في نظمها وتأليفها. وهي حكاية لكلامه ودلالات عليه ، وأمارات له ، على أن
يكونوا مستأنفين لذلك