الصفحه ١٢٣ :
قدرته ونفاذ أمره.
أليس كل كلمة منها
في نفسها غرة ، وبمنفردها درة؟ وهو مع ذلك يبين أنه يصدر عن
الصفحه ١٤٦ :
وقوله : فكيف يكون
إن لم يسأل ، مليح جدا ، ولا تستمر ملاحة ما قبله عليه ، ولا يطرد فيه الماء
اطراده
الصفحه ١٦٠ :
فصل :
في جوانب إعجاز القرآن
فإن قال قائل : قد
يجوز أن يكون أهل عصر النبي صلىاللهعليهوسلم قد
الصفحه ١٦١ :
احتيج في باب القرآن إلى التحدي ؛ لأن من الناس من لا يعرف كونه معجزا ، فإنما
يعرف أولا إعجازه بطريقه
الصفحه ١٨٢ : ، فلم
يحتاجوا إلى تجربة عند سماع القرآن. وهذا في البلغاء منهم دون المتأخرين في
الصنعة.
والذي ذكرناه
الصفحه ١١ : برهان بنفسه ، لم يصح أن يقع به الإنذار والإخبار عما
يقع عند مخالفته ، ولم يكن الخبر عن الواقع في الآخرة
الصفحه ٨١ :
المجرى ، ووقع هذا الموقع ، فإنما يتفق للشاعر في لمع من شعره ، وللكاتب في قليل
من رسائله ، وللخطيب في يسير
الصفحه ٩ :
فصل :
في
أن نبوة النبي صلىاللهعليهوسلم
معجزتها
القرآن
الذي يوجب
الاهتمام التامّ بمعرفة
الصفحه ٣٣ :
عنهم من الكلام.
وقد علمنا أن ذلك محفوظ عندهم ، منقول عنهم ، والقدر الذي نقلوه قد تأملناه ، فهو
في
الصفحه ٦٥ :
وكقول زهير وقد
جمع فيه طباقين :
بعزمة مأمور
مطيع وآمر
مطاع فلا يلفى
لحزمهم
الصفحه ٦٨ :
وكقول المتنبي :
وقد أراني
الشباب الرّوح في بدني
وقد أراني
المشيب الرّوح في
الصفحه ١٢٢ :
ولو لم يكن من عظم
شأنه إلا أنه طبّق الأرض أنواره ، وجلل الآفاق ضياؤه ، ونفذ في العالم حكمه ، وقبل
الصفحه ١٣٨ : ، ونجاهم فيه ، حين أهلك من عداهم به. وقد عرفهم أنه إنما مؤاخذهم بذنوبهم
وفسادهم فيما سلط عليهم من قبلهم
الصفحه ١٤٤ : كان لا تكون فيه فائدة ، لأن كل برق شعل وتكرر وقع الاهتداء به في
الظلام. وكان لا يكون بما نظمه مفيدا
الصفحه ١٦٤ : ذكاء يمينها
في كافر
يريد بيض النعام
لأنه ينضد بعضه على بعض ، وكذلك يقع في الكلام البيت الوحشي