الصفحه ١٣٧ : الكريم.
ويتلو هذه قوله : (وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ
وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ) (٢) هذا
الصفحه ١٤١ : . فأما
العبارات فإنها ليست على ما ظنّه ؛ لأن قوله : يكرع ليس بصحيح ، وفيه ثقل بيّن
وتفاوت ، وفيه إحالة
الصفحه ١٥٠ : ء.
والبيت الثالث :
وإن كان معناه مكررا فلفظه مضطرب بالتأخير والتقديم. يشبه ألفاظ المبتدئين وأما
قوله
الصفحه ١٥٥ : عبارته
وسلاسة كلامه ، وعذوبة ألفاظه ، وقلة تعقد قوله.
والشعر قبيل ملتمس
مستدرك ، وأمر ممكن منطبع. ونظم
الصفحه ١٦١ : القول ، ووجوه المنطق ، فإنه
يعرف حين يسمعه عجزه عن الإتيان بمثله. ويعرف أيضا أهل عصره ممن هو في طبقته
الصفحه ١٦٦ : كلامه. وإلى مثل هذا النظم وقع التحدي ، فبيّنا
وجه ذلك ، وكيفية ما يتصور القول فيه ، وأزلنا توهم من يتوهم
الصفحه ١٧٤ :
من الواقع في
القلب لما يعلم أنه من أهل الشجاعة ما لا تجده للبحتري (١) في قوله :
وأنا
الصفحه ١٧٥ : .
وعيب أبي نواس
التصرف في وصف الطلول والرّباع والوحش. ففكر في قوله :
ودع الأطلال
تسقيها الجنوب
الصفحه ١٨٣ : صلىاللهعليهوسلم أفصح العرب ، وقد قال هذا في حديث مشهور ، وهو صادق في
قوله ، فهلا قلتم : إن القرآن من نظمه لقدرته
الصفحه ١٨٤ : أنهم قد اختلفوا في
أول ما نزل من القرآن.
فمنهم من قال قوله
: (اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ) (١) ، ومنهم من
الصفحه ١٨٨ : ، ومعنى في معنى ، والجمع بين المؤتلف والمختلف
، والمتفق والمتسق ، وكثرة التصرف ، وسلامة القول في ذلك كله
الصفحه ٥ : متحمّله ، ورسالة تشتمل على تصحيح قول مؤدّيها ، بيّن فيه سبحانه أن
حجّته كافية هادية. لا يحتاج مع وضوحها
الصفحه ٢٧ : المنزلة. وأنه وإن كان يمكن أن يكون من فائدة قوله إنه عربي
مبين ، أنه مما يفهمونه ولا يفتقرون فيه إلى
الصفحه ٣٢ : ، والتقريب
والتبعيد ، وغير ذلك مما ينقسم إليه الخطاب عند النظم ، ويتصرف فيه القول عند الضم
والجمع ، ألا ترى
الصفحه ٣٣ :
أرنّت بلحن بعد
لحن وأوقدت
حواليّ نيرانا
تلوح وتزهر
وقال ذو الرمة (٣) بعد قوله