الصفحه ١٧ : قولا باطلا ، يعلم بطلانه مثل ما يعلم به بطلان قول من زعم أن
القرآن أضعاف هذا! وهو يبلغ حمل جمل! وإنه
الصفحه ١٨ :
مِثْلَ هذا) (١) ، وقول بعضهم : (ما سَمِعْنا بِهذا
فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ
الصفحه ٢١ :
تُسْئَلُونَ) (١) وقوله : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (٢) وقوله : (اللهُ نَزَّلَ
أَحْسَنَ الْحَدِيثِ
الصفحه ٢٢ : عليه موادّه.
وهذا فصل يجب أن
يتمّم القول فيه بعد ، فليس هذا بموضع له ، ويبين ما قلناه أن هذه الآية
الصفحه ٥٢ : .
وحكى لي بعضهم عن
أبي عمر (٢) وغلام ثعلب ، عن ثعلب (٣) : أن العرب تعلّم أولادها قول الشعر بوضع غير معقول
الصفحه ٦٦ : القيامة) (٤) وقوله : (لا يكون ذو الوجهين وجيها عند الله).
* وكتب بعض الكتاب
: (العذر مع التعذر واجب
الصفحه ٦٧ : استلحموا وحموا
ومن ذلك قول أبي
تمام :
يمدون من أيد
عواص عواصم
تصول بأسياف
الصفحه ٦٩ : القليل على
المعاني الكثيرة. وقال بعضهم في وصف البلاغة : لمحة دالة. ومن ذلك قول طرفة (٢) :
فظل لنا
الصفحه ٨١ :
والشيء القليل
العجيب. وكما يلحق بكلامه بالوحشيات ، ويضاف من قوله إلى الأوابد ؛ لأن ما جرى هذا
الصفحه ٨٣ : مثل هذا لأجزتك عليه.
وروي أن جريرا سأل
عن أحسن الشعر ، فقال قوله :
إن الشقي الذي
في النار
الصفحه ٩٠ : وحسن الإشارة ، وقال مرة : التماس حسن الموقع والمعرفة
بساحات القول ، وقلة الخرق بما التبس من المعاني
الصفحه ١٠٦ : ، والتشبيه الذي أحدثه ، والتلميح الذي يوجد في شعره ،
والتصرف الكثير الذي يصادفه في قوله ، والوجوه التي ينقسم
الصفحه ١٠٩ : قوله : يوم بدارة جلجل وليس في المصراع الأول من هذا
البيت إلا سفاهته.
قال بعض الأدباء
قوله : يا «عجبا
الصفحه ١٢٣ : إذا تأملت معرفة وإيمانا.
ثم تأمل قوله : (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ
مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا
الصفحه ١٣٠ : الأفكار الآدمية ، وتعرف مباينتها لهذا الضرب من القول.
أي خاطر يتشوف إلى
أن يقول : (يُلْقِي الرُّوحَ
مِنْ