الصفحه ٧٦ : :
لقد كنت فيها يا
فرزدق تابعا
وريش الذّنابى
تابع للقوادم
ومثله قوله عزوجل
الصفحه ٧٧ : فيما
يقول.
ومن هذا الباب قول
أبي تمام :
صبّ الفراق
علينا صبّ من كثب
عليه
الصفحه ١١٨ : والإشارة
المستبهمة. فأما الذي زعموا أنه من بديع هذا الشعر ، فهو قوله :
ويصحى فتيت
المسك فوق فراشها
الصفحه ١٢٥ : ، والكلمات العجيبة البليغة.
ثم كلامها بعد ذلك
لتعلم تمكن قولها : (يا أَيُّهَا
الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي
الصفحه ١٢٦ :
في قوله : (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً
أَفْسَدُوها وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها
الصفحه ١٣١ : القلب؟
ثم تأمل قوله : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ
الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ
الصفحه ١٣٨ : بعده في أدراجه
إلى أن خرج إلى قوله : (عَسى رَبُّكُمْ أَنْ
يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا) (٢) يعني
الصفحه ١٤٢ :
سواها من ألفاظ
الشرب ، ولو فعل ذلك كان أملح. وقوله شارب القوم فيه ضرب من التكلف الذي لا بد له
منه
الصفحه ١٥٤ : الحشو الذي ذكره من قوله : «إذا استضوى به الزحفان». وكان يكفي أن يقول
كان صاحبه يعصي بالسماك ، وهذا وإن
الصفحه ١٥٨ : عنه. وأنت تجد قوما يرون
كلامه قريبا ومنهاجه معيبا ، ونطاق قوله ضيقا حتى يستعين بكلام غيره ، ويفرغ إلى
الصفحه ١٨٦ : أنزله جبريل ، فصار القرآن معجزا لنزوله على
هذا الوجه. ومن قبله لم يكن معجزا.
وهذا قول أبي هاشم
، وهو
الصفحه ٩ : نبين خطأ هذا القول في موضعه.
فأما الذي يبين ما
ذكرناه من أن الله تعالى ، حين ابتعثه ، جعل معجزته
الصفحه ١٠ :
المؤمن قوله عزوجل : (حم* تَنْزِيلُ
الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (٣) ثم وصف نفسه بما هو
الصفحه ١٣ : السور ، فكرهنا سرد القول فيها. فليتأمل
المتأمل ما دللناه عليه يجده كذلك. ثم مما يدل على هذا قوله عزوجل
الصفحه ١٤ : الله عليهم. ويدل عليه قوله عزوجل : (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ
عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ