الصفحه ١٢٢ : هذا النظم ، وبديع هذا التأليف ،
وعظيم هذا الرصف ، كل كلمة من هذه الآية تامة ، وكل لفظ بديع واقع قوله
الصفحه ١٢٧ : في الأصل. وأحسن توافقا من المتطابق في
أول الوضع.
ومثل هذه الآية
قوله : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ
ما يَشا
الصفحه ١٢٩ :
تأمل من الكلام
المؤتلف قوله : (حم. تَنْزِيلُ
الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. غافِرِ
الصفحه ١٤٤ : العبارات ، وتعليق
القول بالإشارات.
وهذا من الشعر
الحسن الذي يحلو لفظه وتقل فوائده كقول القائل
الصفحه ١٤٧ : كان المعنى صالحا. فأما قوله :
وأغرّ في الزمن
البهيم محجّل
قد رحت منه على
أغرّ
الصفحه ١٥١ :
الثاني فقريب في اللفظ والمعنى. وقوله : «لا يصنع المعروف» ليس بلفظ محمود ، وأما
قوله :
عال على نظر
الصفحه ١٥٦ :
أَحَداً) (٢) إلى آخر الآيات في هذا المعنى.
وكنحو قوله : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا
رَبَّكُمْ إِنَّ
الصفحه ١٦٢ :
عامة أصحابنا ، وهو قول أبي الحسن الأشعري في كتبه ، أن أقل ما يعجز عنه من القرآن
السورة قصيرة كانت أو
الصفحه ٧ :
قبله ، ولم يكشف
عما يلتبس في أكثر هذا المعنى.
وسألنا سائل أن
نذكر جملة من القول جامعة ، تسقط
الصفحه ١٩ : لو عارضوه بما تحداهم إليه لكان فيه توهين أمره ،
وتكذيب قوله ، وتفريق جمعه ، وتشتيت أسبابه. وكان من
الصفحه ٢٣ :
اللسان عنه ، وهذا
خطأ من القول. فصحّ من هذا الوجه ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، حين أوحى إليه
الصفحه ٥١ :
سَبِيلِهِ) (١) وقوله : (وَالتَّوْراةَ
وَالْإِنْجِيلَ وَرَسُولاً إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ) (٢) وقوله
الصفحه ٥٨ : له وردف ، قالوا ومثله قوله : «نئوم
الضحى لم تنتطق عن تفضل» وإنما أراد وترفهها بقوله : «نئوم الضحى
الصفحه ٦٨ : بدلي
وقد قيل إن من هذا
القبيل قوله عزوجل : (خُلِقَ الْإِنْسانُ
مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي
الصفحه ٧١ : فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ ، وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى) (٢) ومن هذا الباب قول القائل :
وإن لم يكن إلّا
تعلّل