رأينا أنه ناقض للعادة ، ورأينا أنه خارق للمعروف في الجبلّة. وخرق العادة إنما تقع بالمعجزات على وجه إقامة البرهان على النبوات ، وعلى أن من ظهرت عليه ، ووقعت موقع الهداية إليه. صادق فيما يدعيه من نبوته ، ومحق في قوله ، ومصيب في هديه ، قد سادت له الحجة البالغة ، والكلمة التامة ، والبرهان النير ، والدليل البين.