(قطيعة إسحاق) هو إسحاق الأزرق الشروى (١) : محلة أقطعه المنصور إياها ببغداد ، قرب الكرخ عن يمين سويقة أبى الورد.
(قطيعة أم جعفر) وهى زبيدة بنت المنصور أم محمد الأمين ، كانت محلة ببغداد ، فوق باب التبن ، مقابل المقبرة التى فيها قبر موسى بن جعفر وابن ابنه الجواد رحمهالله ، كان بها مسجد كبير فاستؤذن الإمام الطائع لله فى صلاة الجمعة فأذن وصلّى فيه الجمعة مدة طويلة ، وخرّب بالغرق مرتين ؛ وتعطل ، وخربت المحلة التى حولها بتواتر الغرق ، وأثرها باق إلى الآن بشاطئ دجلة ، وكان أحد حدودها خندق طاهر ، وعليه قنطرة كبيرة ذات طاقين ، كانت موجودة إلى بعد السبعمائة بسنتين (٢) ، فنقضت وأخذ آجرها ؛ وهذه القنطرة كانت تعرف بقنطرة قطربل.
قال : وقال الخطيب قطيعة أم جعفر بنهر القلايين ، ولعلها اثنتان وهو تصحيف منه ، فإن الخطيب قال فى ذكر مساجد الجمعة فى حديث المراءاة (٣) فى المنام : إن النبي صلى عليه بمسجد بقطيعة أم جعفر فى القلايين (٤) ، فصحفه القلاتين وهى واحدة.
(قطيعة بنى جدار (٥)) منسوبة إلى بطن من الخزرج. قال فيما أحسب : ببغداد.
(قطيعة الدقيق (٦)) ببغداد ، إليها ينسب القطيعى راوى مسند الإمام أحمد رحمهالله.
قال الخطيب : هى قطيعة أم جعفر.
(قطيعة الربيع) منسوبة إلى الربيع بن يونس صاحب المنصور ، وكانت بالكرخ مزارع الناس من قرية يقال لها بياورى (٧) من أعمال بادوريا ، وهما قطيعتان خارجة وداخلة ، أقطعه المنصور الداخلة وأقطعه المهدى الخارجة.
(قطيعة ريسانة (٨)) بفتح الراء وياء مثناة من تحت ، وسين مهملة ، وبعد الألف نون.
قال : أظنها من قهارمة المنصور : محلة كانت بقرب مسجد ابن رغبان ، قرب باب الشعير ، من غربى بغداد.
__________________
(١) فى ا : السروى.
(٢) فى م : بسنين.
(٣) فى ا : المرأة.
(٤) فى ا : الغافلاتين.
(٥) فى ا : بنى حذار.
(٦) فى ياقوت : الرقيق.
(٧) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : ورى.
(٨) ضبطت فى ياقوت بفتح الياء أيضا.