(قطيعة زهير) قرب الحريم الظاهرىّ ، بالجانب الغربى ، وزهير : أحد قواد الخراسانية.
(قطيعة العجم) بالجانب الشرقى فى أسفل البلد ، بين باب الحلبة وباب الأزج : محلة عظيمة كبيرة فيها أسواق كأنها مدينة برأسها.
(قطيعة العكّىّ) هو مقاتل [بن حكيم](١) بن عبد الرحمن ، أحد قواد المنصور : بين باب البصرة وباب الكوفة ، من مدينة المنصور ـ تقدم فى طاقات العكى.
(قطيعة عيسى) هو عيسى بن على بن عبد الله : ببغداد ، أظنها المحلة التى يقال لها الرملة بالجانب الغربى عامرة الآن ، لأن الكنيسة التى كانت بها لليهود ، وكان اسمها عندهم قطيعة عيسى ، والظاهر أنها منسوبة إلى موضعها.
(قطيعة الفقهاء) بالكرخ.
(قطيعة أبى النّجم) بالجانب الغربىّ ، أحد قوّاد المنصور ، تتصل بقطيعة زهير قرب الحريم الظاهرى.
(قطيعة النّصارى) محلّة متصلة بنهر طابق من محال بغداد.
قلت : وأكثر هذه القطائع خراب لم يبق منها سوى قطيعة العجم ، وكانت قطيعة عيسى أيضا على ما ظننته.
وفى قرى بغداد مواضع تعرف بقطيعة كذا ، منها بدجيل قرب بغداد وقطيعة جامع وعيسى ، وبنهر عيسى قطيعة درهنا (٢) ، وغير ذلك.
(القطيف) بالفتح ، ثم الكسر : مدينة بالبحرين ، وهى اليوم قصبتها وأعظم مدنها ، وهى لعبد القيس (٣).
__________________
(١) من م ، وياقوت.
(٢) فى م : وزهيا.
(٣) وفى ياقوت أيضا : القطيف قرية لجذيمة عبد القيس. قال عمرو العبدى :
وتركن عنتر لا يقاتل بعدها |
|
أهل القطيف قتال خيل تنفع |
وقال حمل بن المعنى العبدى :
نصحت لعبد القيس يوم قطيفا |
|
فما خير نصح قيل لم يتقبّل |
فقد كان فى أهل القطيف فوارس |
|
حماة إذا ما الحرب ألقت بكلكل |