(هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢٤)
____________________________________
* لغة فيه (السَّلامُ) ذو السلامة من كل نقص وآفة مصدر وصف به للمبالغة (الْمُؤْمِنُ) واهب الأمن* وقرىء بالفتح بمعنى المؤمن به على حذف الجار (الْمُهَيْمِنُ) الرقيب الحافظ لكل شىء مفيعل من الأمن* بقلب همزته هاء (الْعَزِيزُ) الغالب (الْجَبَّارُ) الذى جبر خلقه على ما أراد أو جبر أحوالهم أى أصلحها* (الْمُتَكَبِّرُ) الذى تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا أو البليغ الكبرياء والعظمة (سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) تنزيه له تعالى عما يشركونه به تعالى أو عن إشراكهم به تعالى إثر تعداد صفاته التى لا يمكن أن يشاركه تعالى فى شىء منها شىء ما أصلا (هُوَ اللهُ الْخالِقُ) المقدر للأشياء على مقتضى حكمته (الْبارِئُ) * الموجد لها بريئا من التفاوت وقيل المميز بعضها من بعض بالأشكال المختلفه (الْمُصَوِّرُ) الموجد* لصورها وكيفيتها كما أراد (لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) لدلالتها على المعانى الحسنة (يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ينطق بتنزهه تعالى عن جميع النقائص تنزها ظاهرا (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الجامع للكمالات كافة فإنها مع تكثرها وتشعبها راجعة إلى الكمال فى القدرة والعلم. عن النبى عليه الصلاة والسلام من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.