الماء وغيره من
المائعات.
ويُطلق أيضاً على من التزم السقي ، أو
كانتْ خاصّته.
وقد ورد في «السقي» للماء ، فضلٌ وثوابٌ
كثيرٌ ، في الأحاديث الشريفة ، لأنّ الماءَ هو من ضرورات الحياة ، بل هو أصل
الحياة كما قال الله تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنْ
الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)
(الآية ٣٠ من سورة الأنبياء) وَنَدبَ الدينُ الحنيف إلى السقي :
فعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : «إنّ
الله تبارك وتعالى يُحبُّ إبراد الكبِد الحرّى ، ومن سقى كبِداً حرّى من بهيمة أو
غيرها ، أظلّهُ الله يوم لا ظِلّ إلاّ ظِلُّه» .
وقال : «من سقى مؤمناً شربةً من ماءٍ ؛
فكأنّما أعتق عشر رقابٍ من ولد إسماعيل» .
وقال : «أفضل الصدقة إبراد كبدٍ حرّى» .
و«أفضل الصدقة صدقة الماء» .
وفي قول رسول الله صلى الله عليه وآله :
«سقيُ الماء» في جواب السائل : أيّ الصدقة أفضل؟ .
__________________