جمال. نظر إليه المأمون يوماً فأعجبه ، فأعطاه خمسين ألف درهم. وأعقب أربعة رجال هم : الحسن ، وأبو محمّد القاسم ، ومحمّد ، وعلي.
أمّا الحسن بن حمزة الشبيه ، فلم يذكر له عقب.
أمّا محمّد بن حمزة الشبيه ، فكان أحد السادات تقدّماً ، ولسناً ، وبراعة ، قتل في بستانه أيّام المكتفي ، ولم يذكر له عقب.
أمّا علي بن حمزة الشبيه ، فأُمّه وأُمّ أخيه القاسم : زينب بنت الحسين ابن الحسن بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، وأعقب ثلاثة رجال وهم : الحسن لم يُعْقِبْ ، والحسين ، وأبو عبيد الله محمّد الشاعر.
أمّا الحسين بن علي بن حمزة الشبيه ، ففي عقبه خلاف (١) وأعقب رجلين هما : محمّد لم يُعْقِبْ ، وعلي أعقب ثلاثة رجال ، أعقب بعضهم.
أمّا أبو عبيد الله محمّد الشاعر ابن علي بن حمزة الشبيه ، فقد نزل البصرة ، وروى الحديث بها وبغيرها ، عن علي بن موسى الرضا وعن غيره ، وكان متوجّهاً قوي الفضل والعلم ، وهو لأُمّ ولد ، مات عام ٢٨٦ هـ ، عن ١٦ رجلاً ، أعقب بعضهم ، وهم في صح (٢).
__________________
(١) تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب (ص ٢٨٦).
(٢) تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب (ص ٢٨٦).