أمّا جعفر بن أبي جفنة الفضل : فأعقب بينبع ، ومصر ، وأعقب من ابنه الفضل وحده.
أمّا محمّد الخطيب الشاعر ابن أبي جفنة الفضل : فأعقب عدّة بنين منهم : أبو العبّاس الفضل الشاعر الخطيب ، ومن شعره :
إنّي سأذكر للعبّاس موقفه |
|
بكربلاء وهام الطّفّ تختطفُ |
يحمي الحسين ويسقيه على ظمأ |
|
ولا يُوَلّي ولا يثني فيختلفُ |
فلا أرى مشهداً يوماً كمشهده |
|
مع الحسين عليه الفضل والشرف |
أكرم به مشهداً بانت فضائله |
|
وما أضاع له أفعاله خَلَفُ (١) |
أعقب أبو العبّاس الفضل الشاعر المذكور ؛ بقم ، وطبرستان ، وبروجرد. ومن عقبه ببروجرد : أبو محمّد عبد الله بن أبي العبّاس الفضل ، المذكور.
أمّا العبّاس الأكبر ابن أبي جفنة الفضل : فأعقب بينبع ، وأعقب أربعة رجال هم : عبد الله ، والفضل ، ومحمّد ، وعبيد الله ، ويقال لعقبهم «بنو الصندوق» (٢).
عقب أبي القاسم حمزة الشبيه الأكبر ابن أبي محمّد الحسن بن أبي محمّد الأمير عبيد الله
كان أبو القاسم ، حمزة الشبيه : يشبه الإمام علي بن أبي طالب ، وكان ذا
__________________
(١) ويروى :
أكرمْ به سيّداً بانَتْ فضيلتُهُ |
|
وما أضاعَ له كَسْبُ العُلا خَلَفُ |
(٢) الفخري في أنساب الطالبيين (ص ١٦٩).