لكنّ الدكتور فاروق اسليم ، محقّق «معجم» المرزبانيّ سنة ١٤٢٥ من دار صادر في لبنان ، ذكر أنّ (الترجمة والشعر) هما لشخصٍ علويٍّ آخر ، هو : «محمّد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب» مُستدلّا على ذلك بما جاء في كتاب (المحمّدون من الشعراء) للقفطيّ ، و(الوافي بالوفيات) للصفديّ ، وهذان ينقلانِ عن المرزبانيّ مُبارةً.
أقول : وقد بحثتُ عن المذكور باسم «محمّد بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن الحسين بن عبّد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب» في من انتسب إلى أبي الفضل العبّاس عليه السلام فلمْ أجدْ له ذكراً. مع أنّ في هذه السلسلة من التصحيف والتحريف ما ذكره المحقّق د. فاروق اسليم.
فالصوابُ ما أثبته هذا المحقّق في طبعته القيّمة.
محمّد بن حمزة بن عُبَيْد الله بن العبّاس بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب :
قتله محمّدُ بن طغج في بُستانٍ له ، في خلافة المكتفي العبّاسي.
قال أبو الفرج : حدّثني أحمد بن محمّد المسيّب ، قال : كان محمّد بن حمزة من رجالات بني هاشم ، وكان إذا ذكر ابن طغج لا يؤمّره ويثلبه ، ويستطيل عليه إذا حضر مجلسه ، فاحتال ابنُ طغج على غلامٍ لبعض الرجّالة ، فسترهُ ، ثمّ أعلم صاحبه أنّه في دار محمّد بن حمزة ، وغرّاهُ به ، فاستغوى جماعةً من الرجّالة ، فكبسوهُ ـ وهو في بستانٍ ـ فقطّعوهُ